صراحة نيوز _للزعتر أهميّة رمزيّة وثقافيّة عند الشعب الفلسطيني، خاصة عند المغتربين، فهو يحمل لهم رائحة الأرض والأمهات.
يحظى الزعتر بأهمية رمزية وثقافية عند الشعب الفلسطيني، إلى درجة أن يسميه “الذهب الأخضر”.
الزعتر الأصلي هو الزعتر البري الذي ينمو في دول البحر الأبيض المتوسط، الغربية بالتحديد، حيث ينبت في معظم الأحيان بين شقوق الصخور حول تلال البحر الجافة القريبة من الشاطىء.
يُزرع الزعتر الآن في أغلب أنحاء العالم من خلال بذوره أو جذوره التي تُزرع في الربيع، ومن ثم تُحصد أوراقه في فصل الصيف.
ومن الصعب جدًا المرور بجانب الزعتر من دون أن تأسرك رائحته النفاذة بفضل زيوته التي تميزه، كغيره من نباتات البحر الأبيض المتوسط.
ويُفضل الزعتر البيئة الجافة، لذا يجب الأخذ في الاعتبار عدم ريه بشكل مبالغ فيه لئلا تتعفن جذوره، فالأفضل تعطيشه وبذلك زيوته ستُجمّع وتخزَّن في الأوراق.
أهمية الزعتر التي يعرفها أغلب الناس، تكمن في تأثيره السحري على الجهاز التنفسي ودعمه له، إلا أن تلك الفائدة ليست الوحيدة، إنه يساهم بشكلٍ عظيم في دعم وشفاء العديد من أعضاء الجسم.