صراحة نيوز _وفقًا لما نقلته شبكة «ABC news» عن وكالة الفضاء الدولية «ناسا» ينتظر سكان الأرض في الأشهر المقبلة انفجار كوني ضخم في مجرة درب التبانة، سيكون هذا الحدث، المعروف باسم المستعر، فرصة لمراقبة السماء لمرة واحدة في العمر لأولئك الذين يعيشون في نصف الكرة الشمالي، لأنهم أقرب لمشاهدة هذه الأنظمة النجمي.
ولا علاقة للكسوف الكلي الذي يغطي الأرض بالظلام لمدة 4 دقائق بشكل مثير للدهشة والفضول، بالانفجار الكوني الذي ينتج عنه رؤية عدد من النجوم بوضوح شديد.
تتوقع وكالة «ناسا» أن يحدث الانفجار الكوني في أي وقت من الآن، وحتى شهر سبتمبر المقبل، بحسب مراقبة المنطقة المتوهجة، ويراه سكان نصف الكرة الشمالي لأنهم الأقرب لمنطقة الانفجار، وهي منطقة نجمية تسمى بنظام «T Coronae Borealis»، والذي يبعد عن الأرض 3000 سنة ضوئية.