الخطر المحدق بالأردن من جراء حرب غزة

2 د للقراءة
2 د للقراءة
الخطر المحدق بالأردن من جراء حرب غزة

د إعلام حمزة الشيخ حسين

الأجواء تتلبد في سماء منطقتنا العربية نتيجة الأعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة .

المنطقة تزداد حنقاً والغضب يتفجر في كل مكان ، تتدخل الأردن بشكل مباشر وتنشأ جسراً جوياً بين العاصمة عمان وسماء غزة ترسل من خلاله كميات كبيرة من الغذاء والمواد الضرورية التي يحتاجها سكان غزة، قادة الكيان ينظرون بعين ملاؤها الغضب تجاه هذا الوضع ويريدون تصدير موجات من العنف إلى الداخل الأردني نتيجة للموقف الأردني تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق .

هنا يبارك الشعب الأردني بكل عفوية المظاهرات التي تريد وقف الحرب على غزة، والضغط على السفارة الإسرائيلية في عمان لوقف العدوان .

يسمع خلال المظاهرات التي تشهدها العاصمة الأردنية أصوات لم يستسيغها عامة الشعب الأردني ، والتي تنادي بالتصدي للأمن والسلم الأهلي في الأردن هنا برز قادة الفكر والرأي العام في الأردن يطالبون جموع المتظاهرين بالتحلى بالحكمة وطرد ، ونبذ الأصوات التي تنادي بالعنف ضد أجهزة الدولة التي قدمت كل ما بوسعها لمد يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني في غزة .

أجهزة الإعلام الرسمي، والخاص في الأردن توجه نداءات متكررة لكافة المواطنين بعدم الإنجرار نحو الفتنة خدمة للكيان الصهيونى الذي يريد توسيع رقعة الحرب وجلب الخراب لكافة بلاد المنطقة بحجج مختلفة.

كان لزاماً على كافة النخب المثقفة الأردنية أن تنهض نهضة رجل واحد وتوجه رسالة موحدة متكررة إلى كافة الاحزاب والجهات المشاركة في المظاهرات التي تنتطلق يومياً في كافة أرجاء الوطن بأن تكون هذه المظاهرات موجهة فقط لمخاطبة العالم بضرورة وقف الحرب العدوانية ضد غزة، وأن يتم الإبتعاد عن خلق ، وزرع الفتن بين المجتمع الأردني المساند بكل قوة للشعب الفلسطيني وأن يتم توجيه الشكر من خلالهم إلى القيادة العامة للجيش ، وسلاح الجو الملكي الأردني الذي يتعرض أفراده وطائراته العسكرية للخطر الجسيم من جانب الجيش الإسرائيلي الذي يقصف ويدمر أي شئ أمامه .

الأردن اليوم عصي على أعداءه بفضل تماسك المجتمع ، ودعم الشعب للحكومة والجيش امام عدو غادر يتربص بِنَا ،وبوحدتنا الوطنية لكي يقوم بتنفيذ أهدافه الشريرة ضدنا وتمزيق وحدتنا الوطنية وهذا ما لن يسمح به الشعب جميعاً مقابل شرذمة قليلة تريد المس بِنَا لصالح العدو الصهيوني .

Share This Article