صراحة نيوز _صَدرت قصص الرُسوم المُتحركة الشهيرة لكرة القدم “الكابتن تسوباسا”، المعروفة بالنسخة العربيّة بـ”الكابتن ماجد”، للمرة الأخيرة، الخميس، في اليابان، بعد 43 عامًا من طرحها لأول مرة، لكنّ صانعها لا ينوي التخلي عن شخصياتها تمامًا.
وقد اقتُبست السلسة خلال العقود الماضية بأشكال كثيرة، في الرسوم المتحركة أو ألعاب الفيديو.
كما ألهمت مآثر “الكابتن ماجد” أساطير في كرة القدم خلال طفولتهم، من أمثال زين الدين زيدان وكيليان مبابي وليونيل ميسي.
بُثت السلسلة في أكثر من 100 دولة
و كانت سلسلة الرسوم المتحركة في أكثر من مئة دولة، فيما بيع من صيغتها القصصية نحو 90 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.
لكن في يناير، أعلن الرسام البالغ 63 عامًا، انتهاء السلسلة في أبريل، عازيًا ذلك إلى تدهور حالته الصحية وتطور صناعة المانغا.
وكتب في رسالة إلى القراء “لم يكن من السهل اتخاذ هذا القرار الذي قد يخيب ويحزن أولئك الذين يستمتعون بقراءة الكابتن تسوباسا، ولكن أتمنى أن تتفهموا قراري”.