زهرة تَزرعها مصر وتتعطر بها أوروبا

2 د للقراءة
2 د للقراءة
زهرة تَزرعها مصر وتتعطر بها أوروبا

صراحة نيوز _ بلون برتقالي لا تخطئه العين وأعناق خضراء يعلوها ما يشبه التاج، تُزرع زهرة “عباد القمر” عَلى مساحات شاسعة في محافظة الفيوم وسط مصر منذ أكثر من 4 عقود.

ومع حصاد وتجفيف هذه الزهرة سنويًا، يطرق الرزق أبواب المزارعين، وتتدفق عملة صعبة على مصر، بفضل تصديرها إلى دول عديدة، وخاصة في أوروبا.

وأزهار “عباد القمر” تنتمي للنباتات الطبية والعطرية، وتُعرف برائحة جذابة وجمال يسر الناظرين.

لكنها لا تستخدم في الزينة، بل في صناعة العطور والأدوية ومستحضرات التجميل، حسب مزارعين في الفيوم.

وسُميت “عباد القمر” بهذا الاسم، لأنها تشبه القمر بسبب صغر حجمها، وتميل إلى المناخ المعتدل، فهي نبات شتوي.

 

عباد القمر يُزرع منذ أكثر من 40 عامًا، وإنتاجه وفير أكثر من محصول القمح، ويوفر في المياه ومصدر رزق للعمالة التي تجمعه والمصدرين، وهو مصدر عملة صعبة لمصر”.

وسنويًا تبدأ زراعة عباد القمر، وفق صلاح، بين سبتمبر/أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول، فيما يبدأ الحصاد من ديسمبر/كانون الأول وحتى نهاية مايو/أيار.

وبينما يسارع عمال بوضع أعناق الأزهار في جوالات كبيرة أمامه، يردف صلاح: “يتم جني عباد القمر من أرضه سنويًا في 3 مدد زمنية أدناها أسبوع ثم 10 أيام وأخيرا 15 يوما، حسب الفترة الزمنية التي سيتم الجني فيها”.

ويضيف أن الفدان (يساوي 4.2 دونم) من عباد القمر ينتج تقريبًا بين 10 أطنان إلى 15 طنًا، وكلما اهتم المزارع بهذه الزهرة، كانت الإنتاجية الأكبر، وتحتاج بين 5 إلى 12 عاملا لجمع المحصول.

Share This Article