صراحة نيوز – ردود الفعل الغربية تتوالى على الهجوم الإيراني، فيما تحذر بعثة إيران الأممية من الانتقام إذا انتقمت إسرائيل.
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يدين الهجوم الإيراني بشدة، ويؤكد على استمرار الدفاع عن أمن إسرائيل، معبّرا عن قلقه إزاء تصاعد التوترات وخطر تهديد استقرار المنطقة.
وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون يدعو النظام الإيراني لوقف التصعيد الخطير الذي لا يصب في مصلحة أحد.
من جهته، يعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن ادانة قوية للهجوم الإيراني، معتبرا أنه يشكل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي ويؤدي إلى تصعيد غير مسبوق.
ويعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه لم يكن يجب السماح بتعرض إسرائيل للهجوم، معتبرا الهجوم الإيراني على إسرائيل غير مقبول.
فيما يعلن زعيم الأغلبية بمجلس النواب الأميركي ستيف سكاليز عن نيته تغيير جدول الأعمال لبحث تشريع يدعم إسرائيل ويعمل على محاسبة إيران، مؤكدا على وقوف المجلس بقوة مع إسرائيل والحاجة إلى تحمل إيران عواقب الهجوم.
الرد الإيراني
بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تحذر الولايات المتحدة من الانخراط في صراعها مع إسرائيل، مؤكدة أن رد طهران سيكون أكثر شدة في حال تعرضت إسرائيل لانتقام.
وأوضحت البعثة الإيرانية على منصة إكس أن العمل العسكري الإيراني كان رداً على الهجوم الصهيوني على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق، مشددة على أن الأمور قد تعتبر منتهية.
وأضافت البعثة الإيرانية أنه في حال وقوع خطأ جديد من إسرائيل، فإن رد إيران سيكون أكثر خطورة، معتبرة الصراع بين إيران وإسرائيل كمصدر للتوتر الإقليمي الذي يجب على الولايات المتحدة الابتعاد عنه.
من جهتها، أشارت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن اتخاذ تدابير دفاعية يثبت نهج طهران المسؤول في الحفاظ على الأمن الإقليمي، مؤكدة استعداد إيران لاتخاذ المزيد من التدابير الدفاعية للدفاع عن مصالحها في وجه أي تهديد.
وأكدت الخارجية الإيرانية على عزم إيران في الدفاع عن سيادتها ووحدتها الوطنية ومصالحها في وجه أي عدوان.
وفي السياق ذاته، قاطع الرئيس الأمريكي جو بايدن عطلته الأسبوعية وعاد إلى واشنطن للتشاور مع فريق الأمن القومي في ظل الهجوم الانتقامي الإيراني بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
وأكد البيت الأبيض أن بايدن يراقب عن كثب التطورات ويعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين لبحث الوضع.
يأتي الهجوم الإيراني رداً على تعرض القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق لهجوم صاروخي إسرائيلي، الذي أدى إلى مقتل 7 أفراد من الحرس الثوري، بما في ذلك الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
