صراحة نيوز _شَهدت الإمارات هطول أكبر كميات أمطار فِي تاريخها الحديث خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في العديد من المناطق، وهي الأكبر مُنذ بدء تسجيل البيانات المناخية في العام 1949.
وأكد المركز الوطني للأرصاد، أن الكميات القياسيّة للأمطار التي هطلت على الدولة خلال الـ24 ساعة الماضية وحتى الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء، تعد حدثًا استثنائيًا في التاريخ المناخي لدولة الإمارات منذ بداية تسجيل البيانات المناخية ومن المتوقع أن تشهد الساعات القادمة تسجيل كميات أمطار أكبر.
وذكر المركز أنه تم تسجيل أعلى كمية أمطار في منطقة “خطم الشكلة” بالعين، حيث بلغت 254.8 ملم في أقل من 24 ساعة بالإضافة إلى ذلك، سجلت محطات المركز الوطني للأرصاد في الدولة كميات غزيرة من الأمطار في مناطق عديدة.
يذكر أن محطة الشويب كانت قد سجلت 287.6 ملم بتاريخ 2016/3/9.
ويمثل هطول الأمطار بهذه الغزارة حدثًا استثنائيًا يُسهم في زيادة المتوسط السنوي للأمطار في الإمارات، وكذلك في تعزيز مخزون المياه الجوفية بشكلٍ عام.
وواصلت شرطة أبوظبي جهودها للتعامل مع الأحوال الجوية المتقلبة لضمان سلامة أفراد المجتمع في الإمارة بالتعاون مع الجهات المحلية، بما فيها هيئة أبوظبي للدفاع المدني، ودائرة البلديات والنقل – أبوظبي، ودائرة الطاقة – أبوظبي ومجموعة تدوير.
وتابعت الجهات المستجيبة في أبوظبي جهودها الميدانية للتعامل مع الأحوال الجوية المتقلبة.
وأطلع محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، على آخر التطورات وجهود الاستجابة التي تتخذها الدائرة، بهدف ضمان السلامة العامة وتعزيز جاهزية فِرق الاستجابة.
وتهيب الجهات المعنية بالسائقين أثناء الأحوال الجوية المتقلبة وهطول الأمطار الغزيرة، الحرص على القيادة بأمان، والالتزام بحدود السرعة، ومتابعة النشرات الجوية الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد، والتواصل مع الجهات المعنية في أي وقت للإبلاغ عن الحالات الطارئة المحتملة.
أعلنت “الاتحاد للطيران” أنه نظراً للظروف الجوية الماطرة في إمارة أبوظبي، من المتوقع أن تشهد رحلات الناقلة بعض التأخير الأربعاء.
وأضافت الاتحاد للطيران، في بيان الثلاثاء، أنها ستعمل مع الضيوف المتأثرين لمساعدتهم على إجراء التعديلات على خططهم في السفر والوصول إلى وجهاتهم الأخيرة.
ودعت الاتحاد للطيران المسافرين إلى زيارة الموقع الإلكتروني للناقلة للاطلاع على مواعيد إقلاع الطائرات، مشيرة إلى أن سلامة الضيوف وطاقم العمل ستبقي في قمة الأولويات.