صراحة نيوز- وكالات – متابعة ملك سويدان
عَلى الرغم من أن خبراء الأرصاد الجوية علموا قبل أيام بتحرك العاصفة الكبيرة نحو الإمارات وإصدار السلطات تحذيرات تطلب من المواطنين البقاء في منازلهم، إلا أن دبي شُلت تمامًا هذا الأسبوع نتيجة واحدة من أسوأ موجات الأمطار منذ عقود، تسببت في غمر الشوارع والمنازل والطرق السريعة بالمياه.
بعد الوكالات الاخبارية أوضحت أن سبب الأمطار غير المسبوقة على دوله الإمارات كان بسبب تلقيح السحب، ويتم اللجوء إلى تلقيح السحب بشكل عام عندما تكون ظروف الرياح والرطوبة والغبار غير كافية لتساقط المطر، وفي الأسبوع الماضي، حذر خبراء الأرصاد الجوية من ارتفاع مخاطر الفيضانات في جميع أنحاء الخليج.
وهذه التقنية موجودة منذ عقود، وقد استخدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في السنوات الأخيرة للمساعدة في معالجة نقص المياه.
ويمكن القيام بذلك عن طريق استخدام الطائرات لإسقاط جزيئات صغيرة (مثل يوديد الفضة) في السحب، بحيث يمكن لبخار الماء أن يتكثف بسهولة أكبر ويتحول إلى مطر.
وأشارت تقارير سابقة لوكالة بلومبرغ إلى أنه تم نشر طائرات تلقيح السحب يومَي الأحد والاثنين، ولكن ليس يوم الثلاثاء، عندما حدثت الفيضانات.
وكالة حكومية إماراتية نفت أنها اشرفت على تلقيح السحب، وأنه من المستحيل حدوث أي عمليات من هذا القبيل قبل العاصفة.
وتعرضت دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، لسقوط كميات كبيرة من الأمطار هي الأشد منذ عام 1949.
يبقى السؤال هل فيضانات دولة الإمارات وغرق شوارع دبي كان بسبب حاله جوية وطقس أم كانت تلقيح للسحب؟