صراحة نيوز _وكالات _ متابعه ملك سويدان
في كل عام، تضغط الجماعات اليهودية المتطرفة للسماح بالتضحية بالماعز في الحرم الشريف أو ما يسمونه جبل الهيكل عشية عيد الفصح.
ويحاول اليهود ذبح( ماعز ) وفقا للتوراة،حيث كان بنو إسرائيل محتجزين كعبيد في مصر، ولتحريرهم، كان يجب قتل الابن البكر لكل أسرة مصرية.
كان هذا آخر “ضربات مصر العشر” التي دفعت الفرعون المصري أخيرا للسماح لليهود بمغادرة البلاد فيما يعرف بالخروج.
بعد ذلك، أصبحت التضحية بالماعز طقساً سنوياً ويفترض أن يستمر للأبد، كتذكير بالخروج، حيث انتقل بنو إسرائيل إلى “أرض الميعاد
إحدى الجماعات اليهودية المتطرفة على وجه الخصوص بمحاولات التضحية بالماعز في الحرم القدسي الشريف أو ما يسمى عند اليهود بجبل الهيكل.
(الذهاب إلى القدس)، طلبت جماعات ومنظمات “الهيكل” المزعوم ممن يملك من المستوطنين قربان “نعجة الفصح”، أن يحضرها للقدس والبلدة القديمة
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جماعة العودة للجبل تقدم مكافآت نقدية للأشخاص الذين قد ينجحون في ذبح الماعز فيما يعرف عند اليهود بجبل الهيكل، أو الحرم القدسي الشريف، أو لأولئك الذين تم إلقاء القبض عليهم وهم يحاولون القيام بذلك.
ملاحقات ومضايقات عديده تعرضوا لها للمصلين خلال تواجدهم في المسجد الأقصى بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين للمسجد في أول أيام عيد الفصح اليهودي
حيث يواجهه المسجد الأقصى أسبوعاً كاملاً من عدوان المستوطنين، الذين يسعون لذبح قربان عيد الفصح داخله ونثر دمائه عند قبة الصخرة، إيذاناً ببدء التنفيذ المادي للهيكل المزعوم، وسيشهد الأقصى محاولات مستمرة من المستوطنين لتنفيذ الذبح .