صراحة نيوز _يحيى شقير
من يتابع أخبار الإحتجاجات الطلابية في عدد من الجامعات الأمريكية وتصرف قوات الأمن معهم يلاحظ بسهولة كيف تتصرف الولايات المتحدة كدول من دول العالم الثالث مع طلبة الجامعات في مخالفة واضحة لما استقرت عليه قرارات المحكمة العليا في حرية التعبير للطلبة وخاصة في قضية Tinker v. Des Moines
وتتلخص القضية في أن الطالبة Mary Beth Tinker، 13 سنة كانت ضمن 5 طلاب (أحدهم شقيقها جون) استجابوا لإقتراح السناتور روبرت كنيدي في عام 1965 بأن يلبسوا اشرطة سوداء على أذرعهم إحتجاجا على حرب فيتنام وإقتراح هدنة في عيد الميلاد.
وقد منع مدير المدرسة Tinker من دخول المدرسة فلجأت الى المحكمة العليا التي قالت بعد أربع سنوات من البحث: أنه لا الطلبة ولا والمعلمين تسفح حقوقهم الدستورية في حرية التعبير على بوابة المدرسة.
“Neither Student nor teachers shed their constitutional rights at the schoolhouse gate.
وشكل قرار المحكمة سابقة وجرت الإشارة إليه في عدد من قرارات المحكمة فيما بعد، واستندت إليه الحركة الطلابية في التظاهر ضد سياسة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
أدناه رابط قرار المحكمة الذي صدر بتاريخ 24/2/1969
