لهذه الأسباب الرفاعي لم ينتسب للاحزاب

2 د للقراءة
2 د للقراءة
لهذه الأسباب الرفاعي لم ينتسب للاحزاب

صراحة نيوز – كشف النائب الأول لرئيس مجلس الأعيان رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي عن الأسباب والدوافع التي منعته من الإنتساب للاحزب رغم وصفه من قبل السياسيين بانه عراب المرحلة المقبلة بعد اجراء تعديلات دستورية وتعديل قانوني الإنتخابات والأحزب في ضوء مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي تولى الرفاعي رئاستها وضمت نحو 92 عضوا يمثلون مختلف الأطياف والقيادات السياسية والمجتمعية .

جاء ذلك في تصريح لوكالة صراحة نيوز حيث أكد اعتزازه بمخرجات اللجنة والتي جاءت ضمن رؤى وتطلعات جلالة الملك لمستقبل الأردن والتي اصبحت جزء من الدستور والقوانين الناظمة للعملية السياسية .

وعن عدم انتسابه الى أي من الإحزاب قال انه من باب أخلاقي فبعد انتهاء اعمال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي شرفني جلالة الملك برئاستها امتنعت عن الإنظمام لأي حزب خاصة وانني قد عملت مع كافة القوى السياسية والحزبية اثناء رئاستي للجنة مشيرا الى مسؤوليته بالدفاع عن مخرجات اللجنة التي ضمنها جلالة الملك واقرها مجلس الامة .

وحيال موقفه من الإحزاب قال من باب الإنصاف لم اسمع عن أي موقف سلبي تجاه أي حزب مظلته الدستور والقوانين فجميعها احزاب وطن تتنافس على خدمته وحماية دستوره .

وقال ان نجاح مشروع التحديث السياسي والتحول إلى البرلمانات البرامجية الحزبية لا يقاس ولا يجوز أن يحكم على نجاحه من زاوية عدد الأحزاب الموجودة على الساحة أو حجم أعضائها .

واضاف إن الانتخابات القادمة تشكل مفصلا مهما في مسيرة التحديث السياسي ومن الضروري أن ندرك جميعا مواطنين وحزبيين بأن هذه هي المرحلة الأولى من عملية مستمرة تتبع نهجا متدرجا تراكميا تبني كل مرحلة فيه على ما تحقق في المرحلة التي سبقتها وصولا إلى ثقافة حزبية متجذرة تقوم على أسس المشاركة والتمثيل الشامل المستند إلى قواعد شعبية صلبة .

وقال ومن خلال مسار التحديث السياسي الذي نشهده اليوم وبالتوازي مع مسار الإصلاح الاقتصادي الذي يجب التركيز عليه وبالعودة إلى إدارة عامة كفؤة والتأكيد على البرامج الحزبية وبالابتعاد التامّ عن الفئوية والجهوية وكل الاعتبارات الضيقة أو الآنية نكون جميعا قد استجبنا لرؤية القائد وطموح وتطلعات الأردن وأجياله القادمة.

Share This Article