صراحة نيوز – آلاء قطيشات
خلال اختتام أعمال المؤتمر الوزاري التعاونيّ، أطلق وزير الزراعة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة التعاونية الأردنية المهندس خالد الحنيفات، رئيس المؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر لدول آسيا والمحيط الهادي، اليوم الاثنين، “إعلان الأردن” الذي تضمن أهم التوصيات المنبثقة عن المؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر لدول آسيا والمحيط الهادي الذي عقد عَلى مدى يومين في منطقة البحر الميت.
وقال الحنيفات إن المؤتمر أوصى بضرورة الوقوف إلى جانب الجمعيات التعاونية في فلسطين، وخاصةً في قطاع غزة، والعمل على وقف الحرب على القطاع الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي، ودعم جهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الدؤوبة لوقف هذه الحرب ومساعدة الأشقاء الفلسطينيين.
كما أوصى المؤتمر بتعزيز الحوار المُجدي بين الهيئات الحكومية والتعاونيات لفهم الأهداف والتحديات والفرص المتبادلة للتعاون، ولخلق بيئة مواتية لتطوير التعاونيات بللإضافة إلى التأكيد على الدور الحاسم للتعاونيات في تعزيز التنمية الشاملة.
وأضاف أن المؤتمر له أهمية فِي تعزيز السياسات والأطر القانونية والاستراتيجيات التي تدعم الحركات التعاونية، وتسهيل دمجها ضمن خطط التنمية الوطنية، مع الاعتراف بالتعاونيات كشركاء رئيسيين في تحقيق النمو المستدام والشامل.
وتضمنت التوصيات، حسب الحنيفات، أهمية مواءمة الجهود مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لمعالجة التحديات العالمية الملحة مثل الفقر، والمساواة بين الجنسين، والعمل اللائق، والعمل المناخي، من خلال استغلال إمكانات التعاونيات للمساهمة في تحقيق تلك الأهداف.
بالإضافة إلى تسريع الخطوات للحكومات والتعاونيات لتعميق شراكتهم في سبيل التنمية المستدامة الشاملة، والترويج للهوية التعاونية ورفع الوعي حول نموذج الأعمال التعاونية، وقيمها ومبادئها، فضلًا عن تشجيع التعاون الإقليميّ والدوليّ بين الحكومات والتعاونيات والأطراف الفاعلة الأخرى، وتعزيز بيئة مواتية لمرونة ونمو التعاونيات في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
واختتم المؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر أعماله التي استمرت على مدى يومين.
وأعرب مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبدالفتاح الشلبي عن مدى شكره وتقدير لكافة الدول المشاركة والجهات المساندة للمؤسسة بتنظيم للمؤتمر وكذلك الجهات الداعمة.
وقال إننا تشعر بمدى الامتنان والفخر بهذه المشاركة الواسعة من الدول العربية الشقيقة، والصديقة الأخرى إلى جانب المُنظمات الدوليّة والهيئات الدبلوماسية.