تربية القطط لَها آثار عَلى الصحة العقلية

1 د للقراءة
1 د للقراءة
تربية القطط لَها آثار عَلى الصحة العقلية

صراحة نيوز _تشير دراسة جديدة إلى أن التعرض للقطط في وقتٍ مبكر من الحياة يمكن أن يكون له آثار ضارة على الصحة العقلية في المستقبل، يمكن أن تشمل الأعراض الذهانية الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير.

الفصام هو مرض عقلي يؤثر على أفكار الشخص وسلوكياته ومشاعره، حسب تعريف المعهد الوطني للصحة العقلية بالولايات المتحدة.

قد يواجه الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب أيضًا تحديات معرفية، وفقدان الحافز، والانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، وصعوبة إظهار المشاعر، ونقص عام في الأداء.

وأوضح الباحثون، بحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل”، أن طفيل التوكسوبلازما والذي يوجد عادة في براز القطط يغير من كيمياء المخ البشري، مما يجعله أرضًا خصبة للإصابة بالزهايمر.

وبنيت هذه الدراسة على دراسات سابقة أظهرت وجود ترابط بين طفيل التوكسوبلازما والإصابة بسرطان المخ والقلق وانفصام الشخصية.

كما وجدوا أن هذا الطفيل يمكن أن يؤثر على تطور مرض الزهايمر في الدماغ بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

وأضاف الباحثون أن هذه الطفيليات تنتقل إلى أصحاب القطط، الذين لا يغسلون أيديهم جيدًا بعد التعامل مع القمامة الملوثة ببراز القطط، والنساء الحوامل اللواتي يمكنهم نقل العدوى إلى الجنين داخل الرحم ما يتسبب في وفاته.

Share This Article