صراحة نيوز – في كلمة له خلال حفل افتتاح مشاريع في أنقرة، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل زيادة الضغط على إسرائيل على الصعيدين التجاري والدبلوماسي، مهددة بالإجراءات اللازمة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد أردوغان أن تركيا ستستخدم جميع الوسائل المتاحة لضمان محاسبة المسؤولين عن العنف، وذلك من خلال فرض قيود على تصدير 54 منتجا، وتعليق عمليات التصدير والاستيراد بالكامل، بالإضافة إلى انضمامها إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل أمام المحكمة الدولية.
وأشار إلى أن تركيا تعتبر الأولى عالميًا في إرسال المساعدات إلى غزة، حيث بلغ إجمالي المساعدات التركية 50 ألف طن، مع التأكيد على ضرورة محاسبة من تسبب في مقتل آلاف الأشخاص، بما في ذلك الأطفال.
تعليق التجارة مع إسرائيل يستمر بسبب الوضع في غزة
وزير التجارة التركي عمر بولات أكد أن تعليق التجارة مع إسرائيل سيظل في مكانه حتى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وحتى يتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى الفلسطينيين بدون عوائق. يأتي هذا التصريح في سياق مواصلة تركيا لإجراءاتها القاطعة ضد إسرائيل، بما في ذلك التوقف عن جميع التعاملات التجارية وفتح الطريق لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بدون عوائق.
وتجدر الإشارة إلى أن تركيا قد أعلنت عن مساعداتها المستمرة لسكان غزة، حيث وصلت آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية، وتم إجلاء آلاف المرضى الفلسطينيين. وتأتي هذه الخطوات كجزء من تصاعد الضغط التركي على إسرائيل في ظل التوترات الحالية.
وفيما يتعلق بالإجراءات القطاعية، أعلنت الخطوط الجوية التركية عن تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أكتوبر 2024، بينما قامت بتقييد تصدير السلع إلى إسرائيل وعرقلة الصادرات بالتأخير أو الرفض. وألغت الشركة الحجز المسبق للرحلات إلى إسرائيل حتى مارس 2025، مما يعكس استمرار سياسة الضغط التركية على إسرائيل.
