صراحة نيوز- في مسار العلاقات، يتشكّل الناس ذكريات جميلة ولحظات سعيدة، لكن مع مرور الزمن، يمكن أن تتلاشى هذه السعادة وتتحوّل الأمور إلى تحديات. عندما يحين الوقت للانفصال، هل يمكن أن يتم ذلك بلطف ودون إثارة الدراما؟
أوضحت المعالجة السلوكية، أنجالي كالا، أنه في حال كانت العلاقة واضحة، يجب على الأفراد وضع حدود والتمسك بها
أن لا تنتهي الجدالات المختلفة (سواء أكانت حول الملابس المتسخة على الأرض أو عدم إجابة المكالمات والرسائل من الطرف الآخر)، وأن ينزعج أحد الطرفين دائمًا من الآخر عندما يكونان سويًا، كل هذه إشارات حول ضرورة إنهاء العلاقة والانفصال، أيضًا لا يجب تجاهل الحدس والشعور الداخلي أن الأمور لن تفلح.
تقول كالا: «عند تسلل بعض الأفكار إلى الدماغ مثل: هل هذا هو الشخص الذي سأمضي الحياة معه؟ هل صفاته هي التي تدفعني بعيدًا؟ هل نحن غير متوافقين وحسب؟ كل هذه الأسئلة هي إشارات حمراء يجب الانتباه إليها».
وأوضحت أيضًا أنه من الطبيعي تجاهل هذا الإحساس من أجل الحفاظ على العلاقة، لكن مراجعة النفس غالبًا ما تقي من الوقوع في علاقة مليئة بالإنذارات لوقت أطول مما يجب.
وأضافت: «طبعًا يريد الطرفان أن تنجح الأمور بينهما، هذه طبيعة البشر، لذلك نتجاهل الشعور الداخلي، من جهة أخرى ليس شرطًا أن يُدفع الشريك بعيدًا، لكن يجب الانتباه إلى المشاعر الداخلية».
المعالج النفسي: ليس خيارًا آخر في العلاقات.
في حين يمكن حل المشاكل عندما تكون العلاقة صحية، يصبح الوضع معقدًا عندما لا تكون الأمور على ما يرام. يعتبر اللجوء إلى المعالج النفسي ضروريًا حينما يصبح الانفصال أمرًا لا مفر منه.
المعالجون: ليسوا سحرة
يمكن للمعالجين المساعدة في فهم المشكلات وتقديم النصائح، لكنهم ليسوا حلًا سحريًا. الشريكان يجب أن يكونا واضحين حول تطلعاتهم وحدودهم.
الانفصال: بطريقة مهذبة
عندما يحين الوقت للافتراق، يجب على الأشخاص أن يتعاملوا مع الوضع بصدق وبحدود واضحة. يجب التركيز على الإيجابيات والتعامل بشكل مهذب وحضاري.
عدم التدخل من الأصدقاء والعائلة
يجب أن يبقى الانفصال شأنًا بين الشريكين فقط، دون تدخل من الأصدقاء أو العائلة. الدعم الحقيقي يأتي من فهم الحدود واحترامها.
التفكير مليًا قبل العودة لبعضهما
إذا كانت هناك رغبة في إصلاح العلاقة، يجب التفكير جيدًا والحصول على الدعم المناسب قبل العودة لبعضهما.
