صراحة نيوز- في بيان مشترك أصدرته الصين وفرنسا، أعربت البلدين عن رفضهما الشديد للهجوم الإسرائيلي على رفح، معتبرين أنه يمكن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق.
كما أدان الرئيسان الصيني والفرنسي بشدة جميع أعمال العنف الإرهابي والهجمات العشوائية ضد المدنيين في غزة، وطالبا
بحمايتهم وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وفي ختام البيان، شدد الزعمان على الحاجة الملحة لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات الفلسطينيين واحترام القوانين الدولية فيما يتعلق بحقوق المعتقلين.
ودعا الرئيسان أيضا إلى التنفيذ الفوري والفعال لقرارات الأمم المتحدة ذوات الصلة، وبشكل خاص قرارات مجلس الأمن الدولي أرقام 2712 و2720 و2728، لضمان تحقيق السلام والأمن للجميع.
ودعا الرئيسان إلى فتح جميع الممرات ونقاط العبور المهمة بشكل فعال، لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل سريع وآمن ومستدام ومن دون عوائق، وتعزيز تنسيق الجهود الإنسانية الدولية.
وندد الرئيسان بسياسة إسرائيل فيما يتعلق ببناء المستوطنات التي تنتهك القانون الدولي، وتشكل عقبة كبرى أمام السلام الدائم، وأمام إمكانية إقامة دولة فلسطينية قابلة للاستمرار ومتاخمة.
وجدد رئيسا البلدين التأكيد أن الحُكم المستقبلي لقطاع غزة لا يمكن فصله عن تسوية سياسية شاملة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وطالب رئيسا الدولتين بالعمل مجددا على إطلاق عملية سياسية حاسمة لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين بشكل ملموس، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وتتمتع بالسيادة على حدود عام 1967 وتعيش إلى جانب اسرائيل في سلام وأمن، وتكون القدس عاصمتهما.
وأكد التزامهما بهذا الحل سبيلا وحيدا لتلبية التطلعات المشروعة للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني نحو السلام والأمن الدائمين.