صراحة نيوز _حذّر أصحاب محالات تجارية وسكان ومتسوقون من خطر تحوّل حفرية حسبة الجورة وسط مدينة إربد إلى مكرهة صحية بيئية بفعل تحوّلها إلى مكب للنفايات الصلبة والسائلة ومخلفات الدواجن والملاحم.
وأكدوا أن انبعاث الروائح الكريهة من الحفرية يحرمهم من فتح منافذ التهوية بمنازلهم أو محلاتهم.
أوضح رئيس بلدية إربد الكبرى نبيل الكوفحي، أن البلدية تعي معاناة التجار والسكان والمتسوقين جراء تأخّر طرح عطاء المشروع لأسباب تمويلية خارج صلاحية البلدية.
وقال الكوفحي إن البنك وافق عَلى منح البلدية قرضًا بقيمة 1.7 مليون دينار لتنفيذ المشروع الذي يتكون من طابقين ومواقف للمركبات ويحتوي على أكثر من 100 محل وهو يمر بمراحل إجرائية في وزارة الإدارة المحلية حاليًا.
وأكد الكوفحي أن المنطقة تقع في صلب اهتمام دائرة البيئة في البلدية بتنفيذ حملات نظافة مستمرة، مشيرًا إلى أن بعض أصحاب المحلات المجاورة يقومون بإلقاء مخلفات محلاتهم في ساعة متأخرة من الليل، وهو ما يصعب مهمة عمال النظافة.
ودعا إلى ممارسة سلوك بيئي إيجابي بالالتزام بأخراج النفايات بالأوقات المحددة لذلك، وعدم اللجوء الى إلقائها في الحفرية أو على جوانبها، مبينًا أنه سيصار إلى اتخاذ إجراءات قانونية وإدارية بحق المخالفين.