تصاعد الأزمة الإنسانيّة في غزة: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يهدد بكارثة إنسانيّة غير مسبوقة

2 د للقراءة
2 د للقراءة
تصاعد الأزمة الإنسانيّة في غزة: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يهدد بكارثة إنسانيّة غير مسبوقة

صراحة نيوز _وكالات_ متابعة آلاء قطيشات

يستمر جيش الاحتلال الإسرائيليّ في إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم بجنوب قطاع غزة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، مما يثير مخاوف من تفاقم الوضع الإنسانيّ.

شمل الإغلاق منع دخول المساعدات الإنسانيّة والطبية، وهو ما يهدد بكارثة إنسانية في ظل توسع هجمات الاحتلال البرية والجوية في المنطقة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل لإعادة فتح المعابر فورًا للسماح بدخول المساعدات، محذرًا من وقوع كارثة إنسانية.

بعدما احتل جيش الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح مع مصر في السابع من مايو، وأوقف تدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر، تفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة. وبينما يستمر الإغلاق، تنذر التصعيدات العسكرية بمزيد من المعاناة للمدنيين الفلسطينيين، الذين يعيشون في ظروف صعبة تشهد انهيارًا متزايدًا للبنية التحتية والخدمات الأساسية.

وفي ظل استمرار إغلاق المعبرين الحيويين، يشهد القطاع الصحي في غزة انهيارًا تدريجيًا، حيث يعاني المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، مما يعرض حياة الآلاف من المرضى والمصابين للخطر.

وفي هذا السياق، يناشد مسؤولون دوليون ومحليون بضرورة فتح المعابر للسماح بإدخال المساعدات وتخفيف معاناة السكان الفلسطينيين الذين يواجهون واحدة من أصعب الفترات في تاريخهم الحديث.

ومَع استمرار العمليات العسكرية والحصار الإسرائيلي المستمر منذ شهور، تتصاعد المخاوف من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث يعيش السكان تحت وطأة القصف المتكرر ونقص الإمدادات الضرورية للحياة اليومية، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وتحمل المعبران الإغلاق المستمر آثارًا وخيمة على الحياة اليومية للمدنيين، الذين يناشدون المجتمع الدولي التدخل الفوري لإنقاذهم من وضعهم المأساوي.

Share This Article