صراحة نيوز- دراسة حديثة تكشف عن تأثير موجات الدماغ البطيئة للأطفال أثناء الراحة على ذكائهم المستقبلي، حيث تقلل هذه الموجات من التفاعلات العصبية الغير ضرورية، مما يجعل الدماغ أكثر فعالية في مواجهة التحديات العقلية.
وفقًا للدراسة التي أجراها باحثون في الولايات المتحدة وألمانيا، يمكن أن يتأثر نشاط الموجات البطيئة بالبيئة المنزلية وتجربة الحضانة، مما يبرز أهمية العادات الصباحية في تعزيز قدرات الطفل العقلية.
هناك 10 عادات صباحية يمكن أن تساعد تنميتها في تعزيز ذكاء الطفل
1.طقوس الفطور الصحي بدء اليوم بوجبة فطور مغذية غنية بالفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الأساسية. تغذي وجبة الفطور المتوازنة الدماغ وتوفر مستويات الطاقة المستدامة طوال اليوم.
2. التأمل الواعي يمكن تشجيع الأطفال على ممارسة جلسات اليقظة الذهنية أو التأمل القصيرة في روتين الصباح. إن قيام الأطفال بقضاء بضع دقائق للتنفس بعمق، يساعدهم في تنمية الشعور بالهدوء وزيادة تركيزهم.
3. وقت القراءة يجب تخصيص وقت للقراءة كل صباح، سواء كان فصلًا من كتاب مُفضل أو مادة تعليمية. إن القراءة تحفز الدماغ وتوسع المفردات وتعزز حب القراءة.
4. تمارين تقوية الدماغ يمكن دمج تمارين الدماغ البسيطة أو الألغاز في روتين الصباح لتحفيز الوظيفة الإدراكية.
5. التعبير الإبداعي يوصي الخبراء بتشجيع التعبير الفني من خلال أنشطة مثل الرسم والتلوين.
6. النشاط البدني تعد ممارسة بعض التمارين البدنية في المنزل أو في الهواء الطلق من العادات الشائعة التي تحقق نتائج طيبة.
7. وقت اللعب والترفيه ينبغي تخصيص وقت للعب والترفيه، سواء كان ذلك نزهة في الصباح أو ركوب الدراجة أو جلسة يوغا. إن النشاط البدني يعزز صحة الدماغ ويُحسن الحالة المزاجية.
8. تحديد الأهداف يعتبر تشجيع الأطفال على تحديد أهداف لليوم التالي، سواء كان الأمر يتعلق بإكمال مشروع مدرسي أو تعلم مهارة جديدة أو ممارسة العزف على آلة موسيقية، من الخطوات المهمة تربويًا. إن تحديد أهداف قابلة للتحقيق يعزز الشعور بالهدف والتحفيز ويؤهل الطفل ليصبح شخصية منظمة ومرتبة في الكبر.
9. العادات الصحية تعد عادات النظافة الجيدة والرعاية الذاتية من الأولويات. يجب التأكيد على أهمية تنظيف الأسنان وغسل اليدين وارتداء الملابس بشكل مستقل والتأكد من المواظبة عليها باستمرار كل صباح.
10. التأكيدات الإيجابية يجب على الأطفال تكرار التأكيدات الإيجابية، التي تعزز الثقة بالنفس والمرونة وعقلية النمو. يعزز الحديث الذاتي الإيجابي الشعور بقيمة الذات ويعزز موقف القدرة على العمل تجاه التعلم والتحديات.