منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي خطوة بالاتجاه الصحيح

2 د للقراءة
2 د للقراءة
منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي خطوة بالاتجاه الصحيح

منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي الذي نظمته وزارة الاتصال الحكومي قبل أيام يعتبر بصمة جديدة للوزارة في عهد وزيرها الدكتور مهند المبيضين بعد إطلاقها منتدى التواصل الحكومي والذي بات سمة إعلامية قدرها الوسط الإعلامي لاهميته في تعزيز وتطوير العلاقات مع مختلف أجهزة الدولة وصولاً إلى كافة المعلومات التي من شأنها مع مرور الزمن من تضييق الفجوة والبعد عن وسائل الإعلام جراء نهج قائم وسابق لعديد من المسؤولين ناهيكم أيضا عن منصة اعلام في الإعلام التي تستهدف استحضار قامات اعلامية أردنية تركت بصمات في مسيرة الاردن.

المؤسف بعض الأصوات التي خرجت لتنتفد المنتدى الذي استمرت فعالياته ثلاثة أيام وحضره وشارك فيه إعلاميون أردنيون وعرب بصورة عززت من مكانة الإعلام الأردني على كافة المستويات.
الفعالية هي الأولى بهذا المستوى وهذا الحشد وهي بتقديري خطوة إلى الأمام لإعادة ترتيب العلاقات بين الدولة من خلال اذرعها الرسمية مع مختلف وسائل الإعلام المحلية على وجه التحديد وهي العلاقات شبه المفقودة والضعيفة حيث تجاهل قد لا يكون مقصودا لدور الإعلام باعتباره جيش الكلمة المدافع عن الدولة بكافة مكوناتها.

لدينا ضعف وعدم ثقة متبادل ولدينا من يتخوفون من دوره الرقابي وتاشيره على مواطن الخلل ولدينا دخلاء على المهنة يبحثون عن التكسب ومن مصلحة الوطن معالجة هذه الاختلالات وهي مسؤولية الجميع خاصة في عصر الفضاء المفتوح حيث سرعة انتشار المعلومة وسرعة صناعة الاشاعات وبدون اعلام منظبط وملتزم سنبقى نعاني ونعاني.

شكرا لمعالي الوزير مهند المبيضين الذي عرفته إعلاميا وطنيا قديرا قبل توليه المنصب وشكرا لكافة كوادر الوزارة على جهودهم في إطلاق المنتدى ونتطلع لمزيد من المبادرات والخطوات التي من شأنها إعادة ترتيب أوراق ودور مهنة المتاعب في خدمة الدولة الأردنية.


المنتدى الذي شارك فيه ما يزيد على 35 متحدثا محليا وعربيا ودوليا في ثماني جلسات تناول العديد من الموضوعات  المهمة والتي ركزت على استخدام الرقمنة المتخصصة والمتطورة في جميع وسائل الإعلام كبرامج البودكاست ‏‎واستعرض المشاركون دور الإعلام في الأزمات، وتجارب الدول وفي مقدمتهم الأردن في التربية الإعلامية والمعلوماتية، والتحديات التي تواجه الصحف الورقية في ظل الانتشار الرقمي….

ويأتي من يستهين وبجرة قلم بقيمة هكذا فعالية نحن بأمس الحاجة لمثلها.

‏‎

Share This Article