العلاقة بين الإجازة وأوجاع الرقبة والظهر

2 د للقراءة
2 د للقراءة
العلاقة بين الإجازة وأوجاع الرقبة والظهر

صراحة نيوز-  هل تفكر يومًا في سبب آلام الرقبة والظهر التي تعاني منها؟ لاحظت أنها تتناقص أو تختفي تمامًا أثناء الإجازات؟ في دراسة جديدة، كشفت الدكتورة فيروز الشريف، استشارية في العلاج الطبيعي، أن الضغوط النفسية المرتبطة بالعمل يمكن أن تكون السبب وراء هذه الآلام، حتى دون وجود مرض عضوي.

“ترجمة الضغوط لألم محسوس”
وأكدت في تصريحات للعربية أن المخ هو المسؤول عن حركة العضلات والمفاصل، وعن التفكير والألم النفسي أيضاً، موضحة أن “الجسم يترجم الضغوط المتكررة إلى ألم محسوس حتى نشعر به ونلتفت إلى وجود مشكلة تحتاج لحل”.

كما أضافت أن الضغوط وتوتر العمل يعملان على شد العضلات وعدم انبساطها، ما يسبب الشعور بالوجع.

اليوغا أو التأمل

فيما حذرت الشريف من استمرار هذا الوضع لفترة طويلة، مشددة على أنه قد يؤدي إلى آلام لدى الحركة مثل المشي أو التمرينات البسيطة، ما يسفر بدوره عن ضعف العضلات، وتستمر دائرة الأوجاع دون نهاية.
ونصحت بقضاء بعض الوقت بعيداً عن العمل وتحسين الحالة المزاجية مع ممارسة جلسات اليوغا أو التأمل التي تساعد الجسم على الاسترخاء والتخلص من التوتر.

كذلك أوعزت إلى القيام بتمارين خفيفة لتشغيل عضلات الجسم دون جهد كبير، مثل المشي لـ10 دقائق يومياً، لافتة إلى أنه في حال استمرار الألم، يتوجب على الشخص استشارة أخصائي علاج طبيعي لمعرفة مصدر الوجع والعمل على علاجه بشكل صحيح

Share This Article