الذكاء الاصطناعي وكوابح التقدم عند العرب

6 د للقراءة
6 د للقراءة
الذكاء الاصطناعي وكوابح التقدم عند العرب

صراحة نيوز- بقلم / د. محمود أبو فروة الرجبي

تشكل ثورة الذكاء الاصطناعي التي نعيشها في هذه الأيام فرصة عظيمة لنا نحن العرب من أجل أن نواكبها، ونستثمرها بإيجابية، بعيدا عن كوابح التقدم والتطور الـموجودة في عقول بعضنا، والتي جعلتنا في غالب الأحوال نحول أي شيء إيجابي إلى سلبي، وعلى الـمستوى الآخر نعمل على استغلاله بطريقة تفرغه من كل معانيه، ومقاصده.تشكل ثورة الذكاء الاصطناعي التي نعيشها في هذه الأيام فرصة عظيمة لنا نحن العرب من أجل أن نواكبها، ونستثمرها بإيجابية، بعيدا عن كوابح التقدم والتطور الـموجودة في عقول بعضنا، والتي جعلتنا في غالب الأحوال نحول أي شيء إيجابي إلى سلبي، وعلى الـمستوى الآخر نعمل على استغلاله بطريقة تفرغه من كل معانيه، ومقاصده.

لم يعد الذكاء الاصطناعي شيئا هامشيا في الحياة، فقد دخل في جوانب عديدة منها، وبات أملا لكثير من الناس في تحسين حياتهم، وتسريع إنجازاتهم، وفي الوقت نفسه شكل عددا من التحديات الكبيرة في مجال الخوف من فقدان الوظائف، وزيادة سيطرة الرأسمالية على سوق العمل، إضافة إلى زيادة الفجوة بين الأغنياء والفقراء، والشمال والجنوب، وغيرها من التقسيمات البشرية غير العادلة، ولا ننسى في هذا السياق التخوفات من وجود التحيزات في إجابات الذكاء الاصطناعي حول الأسئلة التي توجه إليه، خاصة عندما يتعلق الأمر بالشرق والغرب، وعلاوة على ذلك ما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي.

في بلادنا العربية بدأ الذكاء الاصطناعي يغزونا في مجال توليد النصوص، فانتشر أولا «تشات جي بي تي» ثم دخلت تطبيقات أخرى، ومنها «جيميناي» من جوجل الذي اعتقد أنه مع مرور الوقت سيكون الأكثر قدرة على خدمتنا نحن العرب، لاستناده إلى بيانات أضخم، ومعلومات أكثر تحديثا في مختلف نسخه عن غيره.

Share This Article