هل المشي للخلف يمكن أن يحسن التوازن والمرونة؟

2 د للقراءة
2 د للقراءة
هل المشي للخلف يمكن أن يحسن التوازن والمرونة؟

صراحة نيوز – الباحثة ،جانيت دوفيك،  في مجال الهندسة البيولوجية بجامعة نيفادا، كانت تدرس تمارين المشي إلى الوراء لمدة تزيد عن 20 عامًا. تقول: “كانت هذه الظاهرة شائعة بشكل معتدل في فترة ما بين نهاية الثمانينيات ومنتصف التسعينيات، ثم انحسرت تدريجيًا.

لذلك، فإن هذا الابتكار الجديد ليس سوى إعادة للتفكير في هذا السياق”. ووفقًا لتقرير من CBC News، شاركت دوفيك في تطوير جهاز التمرين المعروف باسم “إلبتيكال ترينر” في الثمانينيات، والذي كان له تأثير كبير في تطوير أجهزة التمرين ذات الحركة الأمامية والخلفية.

وتؤكد دوفيك وزملاؤها الباحثون على أن تمارين المشي إلى الخلف توفر فوائد إضافية لتقوية العضلات لا يمكن الحصول عليها من التمارين التقليدية التي تتم باتجاه الأمام.

المرونة والتوازن

وأظهر بحثها اللاحق حول المشي للخلف أن تأثير استخدام هذه العضلات المختلفة على المفاصل أقل، ويمكن أن يزيد المرونة، ويساعد في تخفيف آلام الظهر.

وركّز عملها أيضاً على كبار السن، ووجدت “أن دمج المشي للخلف في تمرين منتظم يمكن أن يعزز التوازن الثابت”.

وترى دوفيك أهمية كبرى في ذلك، لمساعدة كبار السن على تجنب السقوط، الذي يؤدي إلى خسائر جسدية ونفسية.

ويقول أندريه نويل بوتفين، اختصاصي التمارين السريرية في كلية إنفوفيت كارير كوليدج في فانكوفر: “المشي إلى الخلف يساعد في التغيرات الجسدية المرتبطة بالتقدم في السن، مثل التغيرات في المشية والوضعية”.

ويضيف “نحن لا نقضي الكثير من الوقت في العمل على الجزء الخلفي من الجسم، عندما تبدأ في المشي إلى الوراء، فإنك تبدأ فعلياً في إعادة توازن القوى حول الكاحل، والركبة، والورك، وأسفل الظهر”.

وقال بوتفين إنه ساعد المئات في المشي إلى الخلف، منذ أن وجد أنه مفيد أثناء تعافيه من جراحة استبدال الركبة في 2008.

وتابع “المهم  عند المشي للخلف هو أن الكاحل يمتص الصدمات بشكل مختلف وبالتالي يصبح أقوى”.

 

Share This Article