صراحة نيوز _قد يكون من الآمن تناول الريحان بالكميات المعتادة التي تٌضاف للطعام أو عند تطبيق زيته المركز بنسبة 6% على الجلد مدة لا تتجاوز 12 أسبوعًا، أما بالنسبة لاستنشاقه فلا توجد حتى الآن أدلة كافية حول أمانه.
أهم الأضرارالمترتبة على تناول الريحان:
1. زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد
قد يتسبب تناول الريحان بكميات كبيرة أو تناول مكملاته لفترة طويله في زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك لاحتوائه على مادة الإستراغول (Estragole) التي تزيد من خطر نمو سرطان الكبد.
2. زيادة خطر النزيف
قد يؤدي تناول مكملات الريحان إلى إبطاء عمليات تخثر الدم، ما قد يزيد من خطر حدوث النزيف في حالات تناول مضادات التخثر أو الإصابة باضطرابات تخثر الدم أو في حالات الخضوع لعملية جراحية.
لذلك يُنصح المريض عادةً بإيقاف تناول مكملات الريحان قبل العملية بأسبوعين على الأقل.
3. خفض ضغط الدم
قد تسبب مكملات الريحان انخفاض في ضغط الدم، لذا لا يُنصح باستخدامه لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض انخفاض ضغط الدم.
4. التسبب برد فعل تحسسي
الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه عائلة النعناع، قد يسبب الريحان لهم أعراض تحسسية، مثل: طفح جلدي، وصعوبة في التنفس، وتورم في اللسان أو الجسم.
5. التأثير على الحيوانات المنوية للرجل
قد تُثبط مستخلصات الريحان تكون الحيوانات المنوية وتقلل من عددها، لكن بمجرد التوقف عن تناول المستخلص سيختفي هذا العرض.