صراحة نيوز _يحتفل الأردنيون، اليوم الأحد، باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، عاقدين العزم على مواصلة مسيرة الإنجاز، ليكون شاهدًا على منعة الأردن، وحكمة وحنكة قيادته.
ويحق للأردنيين أن يعبّروا عن فخرهم واعتزازهم بإنجازاتهم وفي ذاكرتهم ووجدانهم يوم التاسع من حزيران للعام 1999 يوم جلوس جلالته على العرش.
ومنذ تسلّم جلالة الملك مسؤولياته الدستورية، حرص على إثراء المسيرة الديمقراطية، وتعزيز دور السلطة التشريعية كأساس في البناء الديمقراطي للدولة الأردنية، إذ شهد الأردن خطوات إصلاحية كبيرة، من أبرزها تعديلات دستورية وإقرار حزمة قوانين تحديث المنظومة السياسية.
بخصوص دور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فيؤكد أن الوصاية الهاشمية تستند في أساسها إلى اتفاقيات ومعاهدات دولية، ولديها شرعية تاريخية ودينية تجاوزت المئة عام، استمرت خلالها القيادة الهاشمية، بشكل ثابت وقوي، في الدفاع عن القدس وحماية مقدساتها وإعمارها وصيانتها.
و أن جلالته ومع ولوج الأردن مئويته الثانية، يؤكد ضرورة العمل نحو مشروع وطني كبير يشمل المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، من أجل تحقيق تنمية شاملة وتوسيع قاعد المشاركة الشعبية في صناعة القرار.
وفيما يتعلق بأبرز الإنجازات في مجال التشريع البرلماني والحزبي ومكانة المرأة، أوضح الصفدي أن الأردن شهد طيلة الـ 25 عاماً الماضية، إنجازات كبيرة في المسار السياسي، حيث جرت تعديلات على الدستور، أفضت إلى تعزيز مسيرة الوطن الديمقراطية، وتم إقرار حزمة قوانين تحديث المنظومة السياسية، والتي عبدت الطريق أمام مشاركة الشباب والمرأة.