صراحة نيوز _ بينما تشتد المجازر في قطاع غزة.. ويتعاظم تأثيرها ويرتفع أعداد شهداءها وضحاياها.. يُطل علينا وزير الخارجية الامريكي توني بلينكن في زيارة للأردن والمنطقة..
وبرغم أننا ما زلنا تحت رجع صدى مجزرة مخيم النصيرات والتي أشادت بها وزارة الخارجية الامريكية يزور وزير الخارجية الامريكي بلينكن الأردن وكأنة قاتل يسير في جنازة الضحية..
إننا في حزب البناء الوطني نستنكر هذه الزيارة كما هو لسان حال أبناء الشعب الأردني بجميع أطيافه، ونرى في أنَّ هذا الشخص يمثِّل دولة شريكة في حرب الإبادة بحق أبناء شعبنا في غزة.. وإننا ننظر للولايات المتحدة بأنها الداعم الرئيسي لدولة الاحتلال الإسرائيلي من خلال مدِّها بالأسلحة والمعدات والجنود، وتوفير الحماية والغطاء السياسي لها.
ودعا أمين عام الحزب الدكتور بركات عوجان جميع الأردنيين إلى الوقوف بكل شموخ ضد هذه الزيارة، مؤكداً أنَّ أيدي بلاد الوزير ملطخة بدماء الأطفال والنساء والمدنيين العُزَّل في غزة.
وقال: بلسان كل الأردنيين: “لا أهلاً ولا سهلاً به”.
كما ندد الحزب بالدور الامريكي في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واتهم إدارة الرئيس الامريكي بايدن بالتواطؤ مع آلة الحرب الإسرائيلية في تدمير قطاع غزة وإبادة أهلها.
وأضاف د. عوجان: “ما يحمله بلنكن من مقترحات لا يعدو كونه تسويقاً لما تريده القوى الصهيونية، ومحاولات لإنقاذ إسرائيل وحمايتها، مؤكداً أننا في الأردن نُطالب وبشكل فوري بوقف هذه الحرب الهمجية ضد قطاع غزة”.
وأوضح عوجان أنَّ دولة الكيان الصهيوني تتجه نحو فشل ذريع بإصرارها على عنجهيَّتها وتمسكها بمطالب غير واقعية واستبدادية لوقف الحرب. وهو ما أسهم في عزلتها الدولية غير المسبوقة وسبب انقلاب الكثير من الدول والشعوب ضد هذا الكيان.