صراحة نيوز _د إعلام حمزة الشيخ حسين
في زمنٍ كَثُرَ فيه المنافقون وتعاظم به الكذب .
أود أن أنقل لهذه الحكومة ما يحدث في تفاصيل الحياة اليومية العامة في البلاد .
من إنشغال الناس في الإنتخابات البرلمانية القادمة فنجد أن الكثير ممن يريدون الحصول على كرسي النيابة هُمّ ممن يريدون التكسب المادي ،والمعنوي لمدة أربع سنوات قادمة، ولا يضعون المصلحة العامة بين أعينهم فلا مستشفيات جديدة للعامة قد أنشأها هؤلاء ، وقد غصت المستشفيات القديمة بالمراجعين لعدم توفر الجديدة منها ، وفقدان الأدوية الطبية لقلة السيولة في القطاع الطبي ، وكان ينحصر عملهم في هذا المجال إحضار أعفاء طبي للمواطن الفقير، ومع ذلك يتم الترشح مرة أخرى للبرلمان .
بالنسبة للقضايا العامة للدولة فإن الشعب محبط لعدم حضور الحكومة بقوة على الساحة الأقليمية والأكتفاء بتصريحات بسيطة من وزير الخارجية لا تعكس قوة الأردن في الساحة العربية ، وكان من اللازم حضور قوي لرئيس الحكومة وعقد مؤتمرات صحفية أسبوعية لمناكفة إسرائيل التي تعتدي على شعب عربي مسلم على حدودنا الغربية ، والذي يهدد مستقبل الأردن في حال هزيمة المقاومة الفلسطينية المسلحة أمام جيش أحتلال غاشم أجمع العالم على وحشيته ، وعدم أحترامه للعقود والمواثيق التي يوقعها، وخير شاهد إحتلاله لمعبر رفح ضارباً بعرض الحائط اتفاقياته مع مصر الشقيقة إن غياب وزير الدفاع عن الحضور الأسبوعي أمام الشعب الأردني جعل معظم الشعب يتابع مجريات الحرب على حدودنا ويستسقي معلوماته المستقبلية التي تهم بلادنا من على شاشات قنوات الجزيرة والميادين .
الشعب يريد وظائف وتوفير الدعم المادي والمعنوي له لكن للأسف يرى المواطن أن الحكومة أهتمامتها تنصب على الناحية السياسية، ومتابعة المؤتمرات الدولية التي تخص القضية الفلسطينية خلال عشرات السنين التي مضت من عمر دولتنا وفي نهاية الأمر أندلعت حرب إبادة شرسة ضد الأشقاء الفلسطينيين ولم نرى قطع علاقات إقتصادية ، ودبلوماسية بحق إسرائيل كما فعلت معظم الدول في المنطقة ، وهكذا تبددت جميع الجهود الماضية ، والتي كلفت الخزينة العامة للدولة أكثر من مئات الملايين من الدنانير ما بين سفرات وعقد مؤتمرات داخلية وخارجية .
الشعب محبط نعم من النواب، والوزراء…
وللحديث بقية ..