“العيدية” عادة اجتماعية ثابتة ومتوارثة وترسم البهجة في نفوس الأطفال

1 د للقراءة
1 د للقراءة
"العيدية" عادة اجتماعية ثابتة ومتوارثة وترسم البهجة في نفوس الأطفال

صراحة نيوز _ظلت “العيدية” عادة اجتماعية ثابتة ومتوارثة في كثير من المجتمعات الإسلامية لارتباطها في العيد, يجتهد الكبار في إعدادها وتجهيزها لترسم البهجة في نفوس الصغار في البيوت وشوارع الأحياء ابتهاجًا بهذه المناسبة الإسلامية السعيدة.

وغالبًا ما تقدّم “العيدية” على هيئة مبلغ مادي للأطفال يوم العيد، ومع مرور السنين طرأت ابتكارات في طريقة تقديم العيدية، لتكون ذكرى سعيدة تخلّدها ذاكرة الكبار والصغار، وأصبح إعداد وتجهيز العيدية وتوزيعات العيد مجالاً رحباً لأفكار إبداعية تصنعها ربات البيوت، كما تنشغل المحال التجارية في تجهيز توزيعات العيد لبيعها في الأيام الأخيرة من شهر رمضان وقبل عيد الأضحى التي تسجّل أكبر نسبة مبيعات للهدايا والحلويات على مدار العام.

وشهدت الأسواق إقبالًا على شراء مستلزمات العيد ومحتوياته من الحلوى والألعاب وكل ما هو محبّب لدى الأطفال.

ولا يقتصر تقديم العيدية على الصغار يوم العيد، حيث يراها البعض مناسبة للتعبير عن قدر ومشاعر المحبة والتواصل والبرّ بالوالدين وما بين الزوجين، والأخوة، وإدخال الفرح والسرور عليهم وتهنئتهم بالعيد السعيد, وكذلك تجديد الصلة بالأقٌارب والجيران والأصدقاء، ومشاركتهم فرحة العيد.

Share This Article