صراحة نيوز – أطلقت منظمة أطباء بلا حدود نداءً مستعجلًا أمس الجمعة، حذرت فيه من النقص الحاد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية في قطاع غزة، مما قد يضطرها لتقليص أو وقف بعض أنشطتها الطبية هناك. وأشارت المنظمة الدولية إلى أنها لم تتمكن من إدخال أي إمدادات طبية منذ نهاية نيسان، معتبرة إغلاق معبر رفح الحدودي واقتلاع الهجوم الإسرائيلي على جنوب القطاع كأسباب رئيسية لهذا الأمر.
منسقة المنظمة في فلسطين، غييميت توما، أوضحت أن السلطات الإسرائيلية تحد من كميات المساعدات الطبية المسموح بإدخالها إلى غزة، ما يتسبب في نقص حاد في الإمدادات الطبية اللازمة للمرضى.
وأضافت توما أن إذا استمر هذا الوضع، فإن المنظمة قد تضطر إلى تقليص أو تعليق بعض خدماتها الطبية، وهو ما يعد أمرًا غير مقبول نظرًا للحاجة الطارئة للعلاج الطبي في القطاع.
البيان الصادر عن المنظمة كشف عن تفاقم الوضع الإنساني في غزة، حيث تعاني الفئات المهمشة من ظروف قاسية بدون العلاج المناسب، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد المرضى المصابين بأمراض جلدية مثل الجرب، وتدهور حالات الإصابات والحروق بسبب نقص المواد الطبية الأساسية.
وفي إطار حملتها الدولية، دعت المنظمة إلى فتح معابر إنسانية جديدة وتسهيل دخول المساعدات الضرورية إلى غزة، مع التأكيد على أهمية توفير طرق آمنة لنقل المساعدات داخل القطاع لمنع المزيد من الوفيات غير المبررة.