واقع الأرامل في الأردن: التحديات والفرص المستقبلية

2 د للقراءة
2 د للقراءة
واقع الأرامل في الأردن: التحديات والفرص المستقبلية

صراحة نيوز- اليوم الدولي للأرامل يُحييه العالم في 23 حزيران سنويًا، حيث تسمع الأمم المتحدة والدول أصوات الأرامل وتسلط الضوء على تجاربهن، مع دعوات لتقديم الدعم اللازم. يُشير المجلس الأعلى للسكان إلى أن نسبة الأرامل بين الأردنيات تبلغ 7.1% مقارنة بـ 0.05% بين الأردنيين، مما يستدعي من الحكومات اتخاذ إجراءات لتحقيق التزاماتها بحماية حقوق الأرامل المنصوص عليها في القوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

حيث يُحتفل باليوم الدولي للأرامل في 23 يونيو من كل عام، لنشر الوعي حول تحديات الأرامل وضرورة تقديم الدعم لهن. تعاني الأرامل من نقص في البيانات العالمية حول حقوقهن في الميراث والموارد، بالإضافة إلى التحديات في التعليم والعمل. في الأردن، تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الأرامل بين النساء تصل إلى 7.1%، مقابل 0.05% بين الرجال.

الفروقات في الأعمار عند الزواج وفرص الزواج الثاني تسهم في هذه النسب المتفاوتة، مما يستدعي تبني سياسات وبرامج لدعم الأرامل وتعزيز حقوقهن وحمايتهن من العنف والفقر.

في الأردن، تعتبر نسبة الأرامل بين النساء مرتفعة وتبلغ حوالي 7.1%، بينما تكون نسبة الأرامل بين الرجال أقل بكثير وتبلغ حوالي 0.05%. هذه الفروقات تعزى جزئياً إلى الفروقات في الأعمار عند الزواج، حيث يكون الزواج للرجال غالباً أكبر سناً من النساء، مما يعني أن الزوجات يمكن أن تكون أراملاً لفترات طويلة بعد وفاة أزواجهن.

 لذا يؤثر أيضاً على فرص الزواج الثاني للأرامل، حيث تواجه النساء صعوبات أكبر في الحصول على فرصة للزواج مرة أخرى، نظراً للقيم والتقاليد الاجتماعية التي قد تعترض طريقهن. لذلك، من الضروري تطوير سياسات وبرامج لدعم الأرامل، وضمان حقوقهن في الميراث والأراضي، بالإضافة إلى تعزيز فرص التعليم والتدريب والعمل، وتحسين الحماية الاجتماعية لهن.

Share This Article