صراحة نيوز – أنشأ الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا طريقًا بريًا جديدًا يُعرف باسم “ممر ديفيد” بالقرب من حدود قطاع غزة المشتركة مع مصر، بهدف استبدال معبر رفح بمعبر كرم أبو سالم. يُعتبر هذا الإجراء خطوة استباقية من قبل الاحتلال لتعزيز وجوده في القطاع، وقد ينذر بتصعيد الوضع العسكري وإعادة الاحتلال بشكل كامل، وفقًا لما يراقبه المحللون.
حركة حماس والفصائل الفلسطينية رفضتا بشدة هذا الإجراء، معتبرةً أنه يمثل محاولة لتهجير الفلسطينيين تحت غطاء إنساني، ودعت مصر إلى رفض هذا المخطط. ومنذ شهرين، سيطر الاحتلال على معبر رفح وقام بتدميره، مما أدى إلى حرمان آلاف المرضى والمصابين من السفر للعلاج وتقليص الإمدادات الإنسانية، في إطار حملاته العسكرية المكثفة ضد القطاع.
أعلن مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة مؤخرًا أن حوالي 25 ألف مريض تضرروا من إغلاق معبر رفح، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية وانعدام الرعاية الطبية، ما ينذر بزيادة حالات الوفاة نتيجة لنقص الغذاء والرعاية الطبية.