صراحة نيوز – شهدت الأردن موجة حر شديدة أثرت بشكل كبير على قطاع زراعة البطيخ، حيث تضررت نسبة 80% من المزارع المختصة بزراعة هذه الثمرة الصيفية الشهيرة. وفقاً لشهادات من مزارعين، فإن الحرارة المفرطة أثرت على نضوج البطيخ وجودته، مما أدى إلى انخفاض أسعاره في الأسواق.
محمد أبو كوش، مزارع بطيخ، أوضح أن عملية زراعة البطيخ تبدأ في الشهر الرابع من السنة وتستمر حتى الشهر السابع، مشيراً إلى أن عملية التجهيزات والتلقيط تتم بعد نضوج الثمرة وتفحصها لضمان جودتها قبل إرسالها إلى الأسواق.
وأوصى المزارعون المواطنين بتناول البطيخ من منتصف شهر 6 حتى منتصف شهر 7، لتجنب التعرض للهرمونات والمواد الكيميائية، مشددين على أهمية اختيار البطيخ الطبيعي.
تعرضت المزارع لأضرار بالغة جراء تعرضها لموجة حر قاسية في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى تسرب البطيخ إلى الأسواق بأسعار منخفضة، معرضة لأشعة الشمس لفترات طويلة دون تغطيتها بعرائش توفر الظل المناسب للحفاظ على جودة الثمرة.
وأشار أبو كوش إلى أن موسم البطيخ يشغل ما يصل إلى 100 عامل في بعض المزارع، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي خلال هذه الفترة الحيوية من العام.