صراحة نيوز – تبادلت جماعة أنصار الله (الحوثيين) والجيش اليمني الاتهامات بشأن المسؤولية عن قصف استهدف منازل في محافظة تعز جنوب غرب اليمن، أمس الأربعاء، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
أفادت جماعة الحوثي بسقوط قتيلين و7 جرحى، أغلبهم أطفال، جراء قصف نفذته طائرة مسيرة تابعة للقوات الحكومية في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم.
وأكدت قناة المسيرة التابعة للحوثيين الحادث دون تفاصيل إضافية.
من جهته، نفى الجيش اليمني في محافظة تعز تورطه في الحادثة، مؤكدًا عدم قيامه بأي أعمال قتالية في المنطقة المذكورة في ذلك اليوم. وحمّل الجيش “مليشيا الحوثي” مسؤولية الكاملة عن الجريمة التي أسفرت عن مقتل وجرح 8 مواطنين أبرياء، بحسب وكالة الأناضول.
وأشارت إشراق المقطري، عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إلى استمرار القصف والقنص على أحياء في تعز رغم وجود هدنة، موضحة أن قذيفة أودت بحياة 3 مدنيين وأصابت 5 آخرين، بينهم أطفال ونساء، في قرية حبور بمنطقة الشقب صباحًا.
يتقاسم القوات الحكومية وجماعة الحوثي السيطرة على محافظة تعز، التي تعد أكبر المحافظات اليمنية من حيث عدد السكان، وتشهد تلك المحافظة بين الحين والآخر تصعيدًا في القتال يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين.