صراحة نيوز- الدكتور عوده علي زيدان الزيدانين
– حق الترشح لكل مواطن مكفول بالدستور .. ولكن هل ترشحت بوعي وادراك لمفهوم ودور ومهام وواجبات النائب ..؟؟!!.
– هل ترشحت بفكر نائب وطن ام بفكر نائب عشيرة ومنطقة محددة للقيام بمتابعة شؤون ناخبيك ..؟؟!!.
– هل ترشحت بفكر جمعي وقادر على التنسيق والتواصل مع باقي النواب والأعيان ومجالس اللامركزية ومجالس الإعمار والبلديات في المحافظة لتحديد مشاكلها وتشخيصها ووضع أولوياتها بجهد جماعي مشترك وفق الإمكانيات المتاحة كوحدة ادارية متكامة غير مجزأة ..؟؟!!.
– هل الإخوة والأخوات المترشحين من محافظة الطفيلة يدركون مشكلة المحافظة كوحدة إدارية واحده من شجرة الطيارة جنوباً الى وادي الحسا شمالاً.. والمشكلة بطالة مسشرية بكل بيت بكفاءات مؤهلة مدربة معطلة .. وفقر وجوع وعوز غير مسبوق بمحافظة غنية وزاخرة بالموارد والامكانيات الطبيعية التي تدر دخلاً كبيراً على الدولة ولا تنعكس ارباحها على تنمية المحافظة .. وهجرة قصرية منتظمة متزايدة ممنهجة ستفرغ المحافظة من أهلها بحثاً عن فرصة عمل .. وهذا الحال لمحافظة الطفيلة خاصة لكافة محافظات الجنوب عامه.. والسؤال هل لديكم تفكير وتوافق جمعي مع باقي مؤسسات المجتمع المدني لمعالجة هذه المشكلات أم فزعات عشائرية مناطقية ..؟؟!!.
– والأن نأتي للناخب ونقول حق الإنتخاب هذا لك وكفله الدستور بأن تختار وبوعي وإدراك بعيداً عن العاطفة والمزاجية والمناطقية الضيقة والعشائرية والمصالح الفردية والمكاسب المادية التي لا تسمن ولا تغني من جوع .. اقول شارك في الإستحقاق الدستوري ولا تحجب صوتك لانك بذلك تعطي الفرصة لمن لا يستحق .. وفكر وبعمق قبل أن تكتب لمن تدلي بصوتك لأن الصوت أمانه ربانية ومسؤولية وطنية وأخلاقية .. فإما أن يكون صوتك شهامة وكرامة او خزي وندامة وخسارة .. والأمر في النهاية يعود لمستوى وعيك ووعيك ووعيك ..
وثقتنا بالأهل في محافظة الطفيلة وباقي محافظات الوطن وهذه الإنتخابات أن يكون الوعي هو أساس الإختيار لما لمسناه من ضعف وهوان في المجالس الأخيرة ..
حفظ الله الأردن ارضاً وشعباً وقوات مسلحه وأجهزة أمنية وقيادة هاشمية فذه ..