صراحة نيوز ـ بقلم : المهندس سالم الخصاونه
في أوقات الحاجة الملحة لقيادة حقيقية وتمثيل فعّال في المجالس النيابية، يبرز اسم وائل شقيرات كرمز للأمل والتغيير في دائرة إربد الأولى. نشأ وائل في كنف والده، صالح شقيرات، الذي غرس في نفسه القيم والمبادئ ومحبة الناس. هذه التربية الراسخة جعلت من وائل قائدًا يتميز بالنزاهة والشغف لخدمة مجتمعه.
منذ صغره، تعلم وائل من والده صالح شقيرات أن القيم الأساسية مثل النزاهة والعمل الجاد هي الأساس لبناء مستقبل مشرق. كانت تلك الدروس هي النبراس الذي وجه وائل طوال حياته، حيث ساعدته على فهم أهمية خدمة الآخرين بصدق وإخلاص. هذا الأساس القوي الذي وضعه والده جعله يتبنى منهجًا نزيهًا وشفافًا في كل جوانب حياته العملية.
وائل شقيرات ليس مجرد مرشح عادي، بل هو قائد ذو خبرة طويلة في العمل العام، ومعرفة عميقة بكيفية إدارة الأزمات والتعامل مع القضايا المختلفة بكفاءة عالية. سنوات من العمل الجاد والتفاني في خدمة المجتمع جعلت منه شخصًا قادرًا على فهم دور النائب الحقيقي في البرلمان، مبتعدًا عن أي ممارسات أو وعود كاذبة. فهو يؤمن بأن التمثيل البرلماني يجب أن يكون انعكاسًا حقيقيًا لإرادة الناس واحتياجاتهم.
اختار وائل شقيرات أن يكون مرشحًا محليًا بعيدًا عن القوائم الحزبية، وهذا القرار يعكس إيمانه العميق بأهمية التواصل المباشر مع أبناء دائرته. يؤمن وائل بأن التمثيل الحقيقي يأتي من القرب من الناس وفهم مشاكلهم وتطلعاتهم، وليس من خلال الانخراط في السياسات الحزبية التي قد تحد من قدرة النائب على الاستجابة الفعالة لاحتياجات المجتمع المحلي. إنه يريد أن يكون صوت الناس الحقيقي، وليس مجرد أداة لتنفيذ أجندات حزبية.
الثقة الكبيرة التي يتمتع بها وائل شقيرات بين الناخبين تعكس مدى الاحترام والمحبة التي يحظى بها. هذه الثقة ليست فقط نتيجة كفاءته وخبرته، بل تأتي أيضًا من نزاهته وشفافيته في كل تعاملاته. الناخبون لا يسعون فقط لنجاحه في الانتخابات، بل يرغبون في أن يحقق أعلى الأصوات في دائرته، إيمانًا منهم بقدرته على تحقيق التغيير الإيجابي والمساهمة الفعّالة في تحسين أوضاعهم. إن هذه الثقة المتبادلة تعتبر دليلاً على النزاهة والشفافية التي يتعامل بها وائل شقيرات في كل أموره. فهو ليس مجرد مرشح، بل رمز للأمل والتغيير الإيجابي.
وائل شقيرات ليس فقط مرشحًا انتخابيًا، بل هو رمز للنزاهة والشفافية. يحظى باحترام وقناعة ومحبة الناس، ويجد الدعم والمساندة من الجميع بود وإخلاص. فهو عنوان للعدالة والمساواة، ونموذج يُحتذى به في العمل السياسي. الدعم الشعبي الكبير الذي يحظى به يعكس مدى الإيمان بقدراته ورؤيته المستقبلية لخدمة دائرته ووطنه. دعمه لا يقتصر فقط على فترة الانتخابات، بل يمتد إلى ما بعد الفوز، حيث يظل الناس على ثقة بأنه سيكون دائمًا إلى جانبهم، يدافع عن حقوقهم ويسعى لتحقيق مصالحهم.
ولأن وائل شقيرات يحمل هموم وطنه في قلبه، فإن التزامه بالقضايا الوطنية والقومية لا يتوقف عند حدود دائرته الانتخابية. فهو يؤمن بأهمية دعم القضية الفلسطينية، التي يعتبرها قضية العرب الأولى، ويعمل بجد للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل. وائل يسعى لتعزيز التضامن مع فلسطين والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والعدالة. إن دعمه للقضية الفلسطينية يعكس عمق التزامه بمبادئ العدالة والحرية التي تعلمها من والده، والتي تشكل جوهر هويته السياسية.
نجاح وائل شقيرات في الانتخابات سيمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق التغيير الإيجابي والتمثيل الحقيقي لأبناء دائرته في البرلمان. برؤيته الواضحة لمستقبل دائرته، واستراتيجية محكمة لتحسين مستوى الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، يمتلك وائل القدرة على تحويل الطموحات إلى واقع ملموس. إنه ليس فقط مرشحًا، بل قائد يمتلك الرؤية والإرادة لتحقيق الأفضل لأبناء دائرته. يؤمن بأن التنمية الحقيقية تأتي من تمكين الناس وتقديم الخدمات التي يحتاجونها، وهو مستعد لبذل كل الجهود لتحقيق ذلك.
في النهاية، وائل شقيرات هو الخيار الأمثل لدائرة إربد الأولى. بفضل إمكانياته وقدراته المتميزة، واحترامه الكبير بين الناس، يمثل الأمل في تحقيق التغيير الإيجابي الذي يتطلع إليه الجميع. الناخبون يثقون في قدرته على تقديم أفضل الخدمات، والسعي لتحقيق أفضل النتائج، مما يجعل وائل شقيرات النائب المثالي الذي يستحق دعمهم وثقتهم. إن نجاحه لن يكون فقط انتصارًا شخصيًا، بل سيكون انتصارًا للجميع، وفرصة لتحقيق مستقبل أفضل لدائرة إربد الأولى وللقضية الفلسطينية التي يحملها في قلبه.