أعراض حمى غرب النيل وعوامل الخطر

3 د للقراءة
3 د للقراءة
أعراض حمى غرب النيل وعوامل الخطر

صراحة نيوز-أوضح الدكتور محمد حسن الطراونة، استشاري الأمراض الباطنية والصدرية، أن حمى غرب النيل تنتقل من خلال لدغات بعوضة من نوع “كيوليكس”، بينما الطيور المهاجرة تعتبر الخزان الرئيسي للفيروس. وأشار الطراونة إلى أن أعراض الحمى تشمل ارتفاع درجة الحرارة، والإرهاق، والطفح الجلدي، وتورم الغدد الليمفاوية.

وأوضح أن 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض واضحة، بينما قد يعاني 20% من أعراض أكثر حدة تتطلب رعاية طبية، خصوصاً للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن، النساء الحوامل، ومرضى الأمراض المزمنة.

وأشار الطراونة إلى أن 1% من المصابين الذين قد تظهر عليهم مضاعفات خطيرة، مثل الإصابة بمرض السحايا ومضاعفات أخرى نتيجة الإصابة بمرض حُمى غرب النيل. ‎وأفاد أن من طرق الوقاية من حُمى غرب النيل، تجنب لدغات البعوض ، وذلك من خلال معالجة المياه الراكدة، وارتداء الملابس التي تغطي جزء كبير من الجسم من لدغات البعوض واستعمال مواعد واقيه من البعوض والحشرات اثناء الذهاب إلى المنتزهات ورش الحدائق العامة والأشجار حول المنازل لمكافحة تواجد البعوض. ‎ونوّه الطراونة إلى أنه في حال ظهور أعراض حُمى غرب النيل، بعد لسعات البعوض مثل الطفح الجلدي وارتفاع درجة الحرارة، يجب زيارة واستشارة الطبيب المختص.

‎وبيّن أنه لا يوجد علاج محدد لحُمى غرب النيل ولا لُقاح مخصص، حيث يتم التعامل مع المصاب بالتشخيص المُبكر، ومن ثم معالجة الأعراض الناتجة عن الإصابة. ‎ووجه “الطراونة” رسالة إلى السلطات الصحية، بتوعية المواطنين عبر النشرات الصحية بأعراض حُمى غرب النيل وكيفية ظهورها والتعامل وايضاً وضع وصف دقيق للحالة المشتبه وكيفية التعامل معها وتشخيصا وان توزع على كل مقدمي الرعاية الصحية في المملكة ومكافحة البعوض المنتشر ونحن في فصل الصيف من خلال تكثيف عمليات الرشح في كافة ارجاء المملكة وخصوصاً التجمعات السكانية الكبرى . ‎

وواصل الطراونة رسالته التي وجهها للسلطات الصحية بأن يكون هناك فحص تشخيصي متاح في كل الأماكن، وأن يتم الفحص بسهولة للمواطنين، وأن لا يكون هناك روتين يؤدي إلى تأخير التشخيص ويكون هناك جهد وطني مشترك بين وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الاوبئة ووزارة الزراعة ووزارة البيئة ووزارة البلديات ليكون هناك استجابة سريعة موحدة في حال حدوث اي طارئ فظهور حالة مؤكدة في الأردن يعني ان هناك حالات كثيرة لم يتم تشخصيها وان هناك ناقل لم يتم القضاء عليه، لذلك وجب علينا ان نوعي المواطنين لمنع وجود بؤر انتشار لناقل المرض والتعاون من الجهات المختصة لمكافحته.

Share This Article