صراحة نيوز بقلم المهندس: سالم الخصاونه
في خضم الحوارات المستمرة حول المرشحين للانتخابات المقبلة، تتجلى صورة وائل شقيرات كأحد أبرز الخيارات التي تتصدر المشهد. تتعدد الجلسات التي تعقدها المجتمعات المحلية لمناقشة مختلف المرشحين، ولكن الانطباع الذي يتركه شقيرات لدى الأغلبية يعكس تفوقه الواضح كمرشح بارز.
من خلال الأحاديث التي تمت في الجلسات المختلفة، يظهر وائل شقيرات كرمز للقوة والفعالية، ليس فقط بفضل إنجازاته الواضحة التي يعترف بها الجميع، ولكن أيضًا بفضل الأفعال التي تتم بعيدًا عن الأضواء. يشيد المواطنون بمعرفتهم الوثيقة بشقيرات وأعماله، ويُبرزون كيف أن جهوده تتجاوز نطاق التغطية الإعلامية لتصل إلى أعماق المجتمع.
الشهادات التي تأتي من الأفراد الذين تعاملوا معه عن كثب تكشف عن طبيعة إنجازاته غير المعلنة. يروي العديد من المواطنين قصصًا عن مشروعات دعم محلية أطلقها شقيرات، أو عن مبادرات غير ربحية ساهمت في تحسين ظروف المجتمعات الأقل حظًا. هذه الأعمال الخفية التي لم تنل حظها من الترويج الإعلامي، لكنها تُثمن عالياً من قبل أولئك الذين استفادوا منها.
إلى جانب ذلك، تسلط النقاشات الضوء على أعماله الظاهرة، مثل المشاريع التنموية والبرامج الاجتماعية التي أطلقها. ولكن، ما يميز شقيرات هو توازنه بين العمل الظاهر والمجهودات غير المعلنة، مما يعزز صورته كمرشح ملتزم حقيقي ومخلص.
الانطباع السائد عن وائل شقيرات بين المواطنين هو أنه شخصية ذات مصداقية وفعالية. تجمع إنجازاته بين النتائج الملموسة والأعمال الصامتة التي تشهد على إخلاصه وتفانيه في خدمة المجتمع. هذا التوازن بين الأعمال الظاهرة والمخفية هو ما يجعل شقيرات المرشح الأقوى، ويعزز من دعمه الواسع في الانتخابات المقبلة.
في ظل هذه الانطباعات، يبدو وائل شقيرات كمرشح يتفوق على غيره بفضل قدرته على الجمع بين العمل الجاد والنية الصافية، مما يجعله الخيار الأمثل للقيادة والتمثيل في دائرة إربد الأولى.