عاجل … فرحة النجاح أم فوضى القمامة؟

1 د للقراءة
1 د للقراءة
عاجل … فرحة النجاح أم فوضى القمامة؟

صراحة نيوز- هبة عبدالهادي

واحدة من أجمل اللحظات التي يعيشها الطلاب هي لحظة الاحتفال بنجاحهم وتفوقهم في الثانوية العامة، لكن هل ينبغي أن تكون هذه الفرحة على حساب نظافة شوارعنا وجمال بيئتنا؟

للأسف، بعدما تهدأ صخب الاحتفالات، تُترك الكثير من الأوساخ المتناثرة وراءها، وكأن الفرحة لا تكتمل إلا بهذه الفوضى.

من المؤلم أن نرى أكوام النفايات التي تملأ الأماكن العامة، مما يجعل عمال النظافة يواجهون مهمة شاقة تبدو كأنها محاولة لتنظيف البحر من مياهه. هؤلاء العمال الذين يعملون بجد واجتهاد ليلاً ونهارًا للحفاظ على مدينتنا نظيفة وجميلة، يجدون أنفسهم في مواجهة كمية هائلة من القمامة التي تتطلب مجهوداً كبيراً.

ألا يمكن أن نعبر عن فرحتنا بطريقة تحترم جهود عمال النظافة الذين يبذلون قصارى جهدهم ليضمنوا لنا بيئة نظيفة؟ قد تكون فرحة النجاحأكبر عندما نتشارك في الحفاظ على جمال مدينتنا ونقدّر العمل الإنساني النبيل الذي يقوم به عمال النظافة كل يوم.

فلنحتفل بنجاحنا، ولكن لنجعل نظافة بيئتنا جزءاً من هذا النجاح. فهذا هو الاحتفال الحقيقي الذي يعكس حضارتنا واحترامنا للآخرين.

عاجل … فرحة النجاح أم فوضى القمامة؟ عاجل … فرحة النجاح أم فوضى القمامة؟ عاجل … فرحة النجاح أم فوضى القمامة؟ عاجل … فرحة النجاح أم فوضى القمامة؟ عاجل … فرحة النجاح أم فوضى القمامة؟ عاجل … فرحة النجاح أم فوضى القمامة؟ عاجل … فرحة النجاح أم فوضى القمامة؟ عاجل … فرحة النجاح أم فوضى القمامة؟ عاجل … فرحة النجاح أم فوضى القمامة؟

Share This Article