صراحة نيوز ـ محمود المجالي
في سابقة فريدة من نوعها , وقد تكون حدث استباقي اشعل منصات التواصل الاجتماعي حينما قامت عائلة ابراهيم المجالي برفع يافطة تعزيزية بعد ان انهى ابنهم الطالب التوجيهي امتحانات التوجيهي ولم ينتظروا النتائج , بل احتفلوا بعد اخر امتحان وكانهم يدركون نجاح ابنهم الذي اثبت بجدارة وبمعدل 82 % ليكلل هذا الحدث كما كانوا يتوقعون .
القصة فيها كثير من العبر والتي تتجسد بالمثابرة , والسهر والدراسة , وتنظيم الوقت ليستطيع الطالب ان يكلل هذا الجهد بالنجاح والتفوق ليرسم الابتسامة على شفاه والدية ومحبيه.
واشارت والدته اسباب النجاح كثيرة منها التزامه بالصلاة ورضى والديه وبعدم فتح الموبايل اثناء طيلة دراسته , وتقدمت باهداءه موبايل تكريما له وللنجاح الذي حققه مع دموع الفرح والزغاريد.
وقد لفت الطالب احمد وحيد والديه بان ما حدث ليس غريبا عليه , فوالدية كانوا حريصون عليه وقدموا له كل سبل الراحة والتسهيلات , وتهيئة الاجواء وتقديم كل ما يريده, مبينا ان لحظات تقديم الامتحان يشوبها حالة من الضغط النفسي والخوف , بسبب المراقبة الشديدة , والتفتيش بحيث تشعر بانك تدخل معركة وليس امتحان . مستذكرا قائد الثورة الفرنسية نابليون بونا برت الذي يفضل دخول ساحات المعركة عن دخول قاعات الامتحان .
