صراحة نيوز – آلاء قطيشات
أثار تصريح إذاعيّ أدلى به أحد الموظفين عن تعرضه لتشخيص طبي خاطئ صدمة لدى الكثيرين، حيث كشف الشاب عن تشخيصه بمرض “الزهري” من قبل طبيبه دون إجراء الفحوصات اللازمة أو الاطلاع على تقريره الصحي.
وبحسب الشاب، اعتمد الطبيب في تشخيصه على الأعراض الظاهرية فقط، مما أدى إلى انتشار الشائعات في بيئة العمل، ووضعه في موقفٍ محرج أمام زملائه.
وفي حديثه، أوضح الشاب أنه عانى من عواقب اجتماعية ونفسية جراء هذا التشخيص الخاطئ، إذ أثر ذلك سلبًا على سمعته المهنية. وعند متابعته الأمر، تبيّن أن الأعراض كانت بسبب حالة صحية أخرى لا علاقة لها بالمرض المنقول جنسيًا.
هذا الخطأ الطبي سلط الضوء على أهمية الدقة في التشخيص وأخلاقيات مهنة الطب، مشددًا على ضرورة إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة قبل إصدار أي حكم طبي. ومن المتوقع أن يثير هذا الموضوع نقاشات حول معايير الرعاية الصحية وأهمية توفير التوجيه الصحيح للمرضى.
