صراحة نيوزـ قال مسؤول في وزارة الداخلية في قطاع غزة، إن “الاحتلال كثف محاولات إسقاط مواطنين في التخابر، لجمع معلومات عن المقاومة”.
وأشار إلى أن “الاحتلال ينتحل أسماء جمعيات إغاثية لجمع معلومات وابتزاز مواطنين في ظل المجاعة، وتم تهديد عدد من الذين تواصل معهم الاحتلال بقصف منازلهم وقتل عائلاتهم”.
وأكّد أن “الأجهزة الأمنية تتصدى لمخابرات الاحتلال وأساليبها في إيقاع المواطنين بالعمالة”.
ودعا “المواطنين في مناطق القطاع المختلفة إلى الحذر من أساليب الاحتلال وخداعه”.
وكان مصدر أمني في قطاع غزة، قد كشف قبل شهر عن “تمكن المقاومة خلال الأشهر الماضية، من الإمساك بعملاء، حاول الاحتلال توظيفهم للحصول على معلومات، تساعده على استهداف قيادات واختراق الجبهة الداخلية، وأنه (الاحتلال) اضطر إلى قتل عدد من هؤلاء العملاء بعد أن أوقفتهم المقاومة”.
وأشار المصدر إلى أن “المقاومة تمكنت بجهود استخبارية خاصة بها، من الإمساك بشبكة من هؤلاء العملاء والتحقيق معهم، ومعرفة الأوامر التي طُلب منهم تنفيذها، ليتبين لنا أن الاحتلال سعى عبر هؤلاء العملاء لنشر إشاعات بهدف تثبيط معنويات الفلسطينيين وبث روح الهزيمة في نفوسهم” وفق قوله.
وأوضح أن التحقيقات مع العملاء كشفت أن الاحتلال طلب منهم “نشر إشاعات بتحميل المقاومة مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية، وأن ما تشهده الأسواق من ارتفاع في الأسعار سببه المقاومة”.
وأكد المصدر أنه “وفقا للتحقيقات التي أجريناها، فهؤلاء العملاء يمتلكون شرائح اتصال إسرائيلية، تمكنهم من إجراء مكالمات مع مشغليهم دون تتبع من المقاومة، وأن هذه الشرائح تتيح لأجهزة المخابرات تتبعهم ومعرفة إذا ما كانوا في خطر، أو أنه اُكْتُشِف أمرهم”.