صراحة نيوزـ فوجئ سكان خانيونس جنوبي قطاع غزة، بإلقاء قوات الاحتلال منشورات تحرض على المقاومة، مستهدفة المدخنين، إذ ألصقت سيجارة واحدة بكل منشور، ومعها رقم هاتف وعبارة “في حال أردت المزيد من السجائر، اتصل على الرقم
يذكر أن سعر السيجارة الواحدة داخل القطاع يتراوح الآن من 15 إلى 30 دولارًا، ما دفع بعض المواطنين إلى الإقلاع عن التدخين.
وكان مقطع فيديو انتشر بشكل واسع في وقت سابق، أظهر تهافت المدخنين على مادة الدخان وكيف تحول بيع السجائر إلى مزاد علني.
وتهافت المدخنين سببه أن نحو 450 ألف غزي يدخنون منتجًا أو أكثر من منتجات التبغ، ويشكلون ما نسبته 17% من إجمالي المجتمع، بحسب بيانات جهاز الإحصاء الفلسطيني.
وكانت إحدى السلع التي حرمت منها شريحة واسعة من سكان القطاع ضمن أشياء كثيرة، هي السجائر، لذلك لجأ الاحتلال إلى حيلة يحاول من خلالها تجنيد العملاء بعد فشله في تنفيذ سياسة تجنيد العملاء على نطاق واسع على مدى 10 أشهر من الحرب.
وجاء في المنشورات التي أسقطت على المواطنين: “التدخين خطير، لكن حماس أكثر خطورة”. كما أعلن الاحتلال في المنشورات عن هدية غير محددة لكل من يجمع خمسة منشورات.