كيف يؤثر اختلاف الآراء والصراعات على الصحة النفسية؟

2 د للقراءة
2 د للقراءة
كيف يؤثر اختلاف الآراء والصراعات على الصحة النفسية؟

صراحة نيوز- لكل فرد طبيعته الشخصية ورؤيته الخاصة للأحداث، مما قد يختلف عن آراء الآخرين ويؤدي إلى سوء تفاهم، مشاجرات، واستياء.

كيف يمكن أن يؤثر ذلك على الصحة؟ حتى الشخص الأكثر هدوءًا وتوازنًا يمكن أن يعاني من مشاعر الاستياء والغضب نتيجة للظلم، التهديد، والحسد، بغض النظر عن العمر أو الحالة الاجتماعية أو الجنس.

والاستياء- عبارة عن مشاعر وأحاسيس تتشكل منذ مرحلة الطفولة. فالآباء يتجاهلون أحيانا رد فعل الطفل، ولا يوضحون له الوضع الحاصل، كما يحدث، مثلا عندما يدمر طفل آخر ما رسمه طفلهم على الرمل مثلا، وبدلا من ذلك يعرضون عليه شراء دمية جديدة، مع أنه عليهم التحدث ومعه وتوضيح ما حصل.

وبالطبع يؤدي هذا إلى انعزال الطفل ويخشى مشاركة مشاعره مع أقاربه. أي أن الاستياء هو شعور قوي يحتفظ به الإنسان خلال سنوات طويلة ومن الصعب التخلص منه بسهولة.

ويمكن أن تسبب كلمة ما أو حب غير متبادل الاستياء، الذي يتطور إلى الغضب، ما يولد رغبة في الانتقام من الجاني، وبالتالي يزيد من المشكلات والمتاعب.

ووفقا للخبراء، الاستياء يقوض صحة الإنسان ويلحق بها ضررا كبيرا. لذلك الاحتفاظ به فترة طويلة يؤدي إلى أمراض عديدة بما فيه الاكتئاب واضطرابات نفسية ويفاقم الأمراض المزمنة ويحفز الإصابة بأمراض جديدة بما فيها السرطان، وبصورة خاصة لدى كبار السن الذي يعانون في واقع الحال من أمراض مزمنة ومختلفة.

Share This Article