صراحة نيوز-نددت الولايات المتحدة يوم الخميس بموافقة إسرائيل على إقامة مستوطنة جديدة في منطقة بتير، التي تُدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو قرب بيت لحم، محذرة من تأثير ذلك السلبي على إمكانية إقامة دولة فلسطينية.
جاء هذا بعد إعلان وزير المالية الإسرائيلي، اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يوم الأربعاء عن القرار، حيث أشار إلى أن توسيع المستوطنات يهدف إلى تعزيز أمن إسرائيل ومنع إنشاء دولة فلسطينية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل “كل واحدة من هذه المستوطنات الجديدة من شأنها أن تعيق التنمية الاقتصادية الفلسطينية وحرية الحركة وتقوض جدوى حل الدولتين”.
وأضاف “نرى أن هذا يتعارض مع القانون الدولي، ونحن بالتأكيد نعارض تقدم المستوطنات في الضفة الغربية”.
وصعدت الولايات المتحدة انتقاداتها لسموتريتش وإيتمار بن غفير، العضوين اليمينيين المتطرفين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللذين يعارضان خطة الرئيس جو بايدن الرامية إلى إنهاء حرب غزة المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر.
تعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967، غير قانونية بموجب القانون الدولي، بغض النظر عما إذا كان لديها تصريح تخطيط إسرائيلي أم لا.
