معلم مصري يصدم بعد قرارات و تعديلات جديدة من وزارة التربية والتعليم

2 د للقراءة
2 د للقراءة
معلم مصري يصدم بعد قرارات و تعديلات جديدة من وزارة التربية والتعليم

صراحة نيوزـ تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن”، هذا المثل يعد الأنسب لوصف ما جرى لمعلمي اللغات الأجنبية الثانية للثانوية العامة في مصر بعد الإعلان عن تعديلات على نظام الثانوية العامة قبل أيام، بحيث لا تدخل درجات اللغة الأجنبية الثانية في المجموع الكلي للطلاب.

وبعد أيام من انتشار الإعلان الذي تميزت فكرته وجاء مضمونه خفيف الظل ليتناسب مع الشخصية المصرية، خرج وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف في مؤتمر صحفي قبل أيام، ليعلن عن تعديلات بنظام الثانوية العامة للمرحلة القادمة، وهو ما انهارت معه أحلام وطموحات المعلم “هاني بيير” بعد ما دفعه من تكاليف في الإعلان الترويجي، وما استعد به من خطوات لبدء دروس العام الجديد.

وبدت صدمة المعلم واضحة جلية، حيث عبر عنها بمنشور عبر صفحته على موقع فيسبوك، حيث قال “قد نتمكن من إلغاء المادة، لكن لا يمكننا أبدا إلغاء تاريخ عزيز على قلبي”.

وتابع معلم اللغة الفرنسية “تاريخ طويل تفاعلت فيه مع أجيال من شباب مصري فخور أنني درستهم، وفخور أنني تعلمت منهم الكثير”.

وأضاف المعلم “الحمد لله على كل شيء، سواء تم اعتماد القرارات من مجلس النواب أم لا، سأظل فخورا بتاريخي، شكرا لكل طلابي على هذه الرحلة الجميلة”.

يذكر أن الإعلان عن تعديلات بنظام الثانوية العامة في مصر قد أحدث ضجة كبيرة، لما تمثله الثانوية العامة من أهمية كبيرة لدى ملايين الأسر المصرية، ويتعلق بها آمال المصريين في تحديد مصير ومستقبل أبنائهم.

واستقبل المصريون تعديلات نظام الثانوية العامة بطرق مختلفة، فما بين رافض للنظام الجديد، وعدم وضوح الرؤية لدى البعض تفاوتت ردود الأفعال، إلا أن التنفيذ الفعلي يبقى هو الفيصل في تحديد مدى ملاءمة النظام الجديد للطلاب من عدمه.

Share This Article