*العزلة بين غرفة الصناعة وهيئتها يساهم في تمرير قوانين تضر بالصناعة
*دعوة لتشكل اتحاد الصناعات الأردني وانتخاب رئيس قادر على إدارة وخدمة كل قطاع
*تصحيح أسباب عزوف الصناعين عن الذهاب إلى خانة الحرفيين
صراحة نيوز – قال الصناعي الدكتور عيد أبو دلبوح إن بقاء غرفة الصناعة منعزلة عن هيئتها العامة يضر بالصناعة كثيرا.
وأوضح أن العزلة بين الغرف الصناعية وهيئتها العامة يساهم في تمرير قوانين تلحق ضررا بالقطاع الصناعي، متسائلا عن تعطيل غرفة صناعه الأردن وإلغاء دورها الاستراتيجي.
وبين أن الحكومة تعمل هذه الأيام على تشتيت العمل الصناعي والاقتصادي بعيدا عن مصلحة الصناعيين، مبديا استغرابه طلب غرفة الصناعة من الحكومة إعادة النظر في جمارك المستودعات رغم رفض غالبية الصناعيين ذلك.
وشدد أبو دلبوح على أن الوقت قد حان لتعديل القانون وتصحيح أسباب عزوف الصناعين عن الذهاب إلى خانة الحرفيين والذي ألغى المساواة بين الصناعيين في الانتخاب والترشح.
ورأى أنه “عندما يكون لغرف الصناعه احتفالية فهو شأنها عندما تكون ناد اجتماعي فقط”، مستدركا بقوله “لكن غرفة الصناعة هي مال وجهد وتنمية صناعة وتنميه وطن”.
وطالب مجلس الغرفة لأن يحافظ على الصناعة التي أنشئت كذراع وطني ينبه الحكومة ويدعمها للحفاظ على الصناعة وتنمية الوطن لا أن تكون تابع وتغض الطرف، كما لاحظنا في تمرير القوانين التي اضرت بالصناعة”، وفق ما قال.
وأكد أبو دلبوح على أنه “لا يعقل أن تبقى الغرفه منعزلة عن هيئتها العام، داعيا إلى التفكير “سويا لا أن نكون مع غزيه إن غزت، ولا يجوز أن تكون الحكومه والغرفه كجناحين يغطيان على بعضهما”، متسائلا: “هل قبل يومين يعتبر يوم صناعة؟ إنه غير ذلك”.
وتساءل: “أين الغرفه من رؤية التحديث الاقتصادي والتي لا يعرفها كثير من الهيئة العامة؟”، و”أين الغرفه من تصحيح خطأها بعدم تفعيل لجان الغذاء والدواء أيام كورونا، وغياب أي دور للهيئه العامة في ذلك؟”.
وقال “لماذا يتم تعطيل غرفة صناعة الأردن وإلغاء دورها الاستراتيجي من حيث رؤية المستقبل الصناعي الأردني ومن خلال تفعيل دور ممثل القطاع”.
وسأل أبو دلبوح قائلا: “أين التطور في جسم الغرفة فلا يعقل أن تبقى بعقلية الخمسينيات”.
ودعا الصناعي أبو دلبوح إلى إلغاء الترهل الاداري الصناعي من حيث تعديل القانون والتحول إلى قطاع صناعي محدد تجتمع به القطاعات وتشكل اتحاد الصناعات الأردني، ومنها يتم انتخاب رئيس الاتحاد الصناعي الأردني”.
وأوضح أن رئيس الاتحاد الصناعي الأردني “يجب ان يتمتع بقدرات ليكون قادرا على إدارة وخدمة متطلبات كل قطاع والرقابة على أدائه”.
وبين أبو دلبوح الحكومة أن الحكومة “تساهم في تشتيت العمل الصناعي والاقتصادي من حيث حفظ توازنات خاصة وعلى حساب الصناعيين من حيث عدم الالتفات الى مواقع الصناعيين التي آصبحت لا تعمل إلا بموافقة مسبقة”.
وقال عيد أبو دلبوح “ما سبب عزوف الصناعين عن التسجيل بالغرف؟ مشيرا أن غيابهم من خلال القانون الحالي منع كفاءات من التمثيل، مؤكدا “كفانا عبثا بالصناعة فهذه أموال قد أبدع فيها الصناعيون والحكومات السابقه عندما كان التنافس لأحل الصناعة والوطن وبعيدا عن الشخصنة”.
وأوضح الصناعي أبو دلبوح أنه “نستغرب عندما تطلب الغرفة من الحكومه إعاده النظر في جمارك المستودعات مع أن كافة الصناعيين رفضوا ذلك، فلماذا غضت الغرفة الطرف عن ذلك في حينه، ولماذا لا يوجد اليوم تحمل للمسؤولية والاستقالة احتراما لموقع المسؤوليه والضرر الذي لحق بالصناعيين”.