صراحة نيوزـ أفصحت الدراسة سوف تزيد الفترة من خلال دقيقة كل 3.3 مليون سنة، ويعود تحول سرعة دوران الأرض لعدد من العوامل أهمها مزيج من شتى الموارد السائلة وكذلك الصلبة، أي منها ينتج عنه إهدار في دوران الكوكب وسرعته، أيضًا القمر له تأثير على دور ذلك.
تيقنوا العلماء أن تلك التحول سوف يقارب ثانيتين كل مائة عام، وذلك نظرًا إلى الابتكار الذي أتم في المرصد المستخدم وتطبق خوارزميات متطورة مع مرصد الليزر، وتمكنوا العلماء تحديد ذلك التغيير بكفاءة عالية قدرت 1.8 ملي ثانية لكل 200 مليون عام.
تعود مسألة الزيادة في الزمن لبداية نشأة كوكب الأرض، منذ أن شرعت الأرض بالدوران حول الشمس وحول محورها نفسها، بدأ ذلك الدوران في التباطؤ منذ 4.6 مليار عام بالتدريج، والأرض قديمًا صارت في عملية التكوين طبقًا إلى سحابة غازية هائلة عرفت بالسديم الشمسي؛ تلك السحابة التي نتج عنها الكواكب والشمس، في ذات الفترة كانت الأرض تدور سريعًا حول محورها والشمس، ومع تفتت السديم والكواكب وتكوينها، والمذنبات وكذلك الكويكبات بشكلها النهائي، بدأت سرعة الدوران بالتدريج في تباطؤ.
أن للقمر تأثير كبير في تباطؤ سريع لدوران الأرض، حيث إنه منذ القدم كان القمر قريب من كوكبنا كثيرًا، وكانت جاذبيته عالية مثل اليوم، والآن القمر يعمل نفس المهمة في الحد من سرعة دوران الأرض رغمًا من مكانه البعيد بعددًا من السنتيمترات سنويًا، ومن المتوقع أن يظل ذلك التأثير حتى يصل إلى اليوم بعد مائتي مليون عام 25 ساعة.
من المتوقع أن تصبح الزيادة في الساعة موزعة بين الصباح والمساء، بجانب ذلك، سوف يختلف ذلك التقسيم الجغرافي تبعًا إلى المكان الجغرافي؛ حيث تختلف الظروف عندما يقترب من القطب الشمالي أو من خط الاستواء.
سوف ينهض الذكاء الاصطناعي مبدعًا بطرق حديثة تجعل بعد مليون عامًا من الآن إمكانية للسفر في رحلات إلى شتى الأبعاد أو الأكوان، وليس كواكب واحد فقط.