صراحة نيوز- بقلم : المهندس سالم الخصاونه
في الدائرة الانتخابية الأولى بمحافظة إربد، تتجه الأنظار نحو رجلٍ يعرفه الجميع ويحبه الجميع، رجلٍ ليس مجرد مرشحٍ عادي، بل هو عنوان للثقة ومحبوب القلوب. وائل شقيرات أبو صالح، الاسم الذي يتردد على كل لسان، ليس فقط لكونه مرشحًا، بل لأنه الرجل الذي يلتف حوله الناس حبًا واقتناعًا، الشخص الذي يعرفه الجميع بصدقه وكرمه وحرصه على خدمة أبناء مجتمعه.
وائل شقيرات أبو صالح لم يبنِ سمعته عبر الحملات الدعائية البراقة، بل من خلال أفعالٍ ووقائعٍ تجسد قيمه الراسخة وإخلاصه اللامحدود لأبناء دائرته. لم يكن يومًا بعيدًا عن هموم الناس ولا عن آمالهم وتطلعاتهم؛ فقد كان دائمًا هناك، بين الناس، يتحدث بلغةٍ يفهمها الجميع، ويسعى إلى تحقيق ما يطمحون إليه بعزيمة لا تعرف الكلل. إنه الرجل الذي أثبت على مر السنوات أن القيادة الحقيقية لا تقتصر على الوعود، بل تتجلى في خدمة الناس بشكل يومي، في الوقوف إلى جانبهم في أوقات الشدة والفرح على حد سواء.
إن الحب الذي يكنه الناس لوائل شقيرات أبو صالح ليس حبًا مبنيًا على وعود انتخابية عابرة، بل هو حب قائم على معرفة عميقة بشخصيته. الناس يرونه كرجلٍ صادقٍ، لا يتغير ولا يتلون وفق الظروف، رجل يعرف كيف يكسب القلوب بحضوره الدائم بينهم، بقدرته على الاستماع إلى همومهم والعمل على حلها. إنه المرشح الذي يجمع بين الصلابة في المبادئ والمرونة في التعامل، وهو ما جعله شخصية تلقى الاحترام والتقدير من جميع الفئات.
في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالمنطقة، تجد الدائرة الانتخابية الأولى في وائل شقيرات أبو صالح الملاذ الآمن، القائد الذي يستطيع أن يواجه التحديات بحكمة وحنكة. إن التفاف الناس حوله ليس مجرد تفاعل عاطفي، بل هو نتيجة لقناعة راسخة بأنه الرجل الذي يمتلك القدرة على أن يقودهم نحو مستقبل أفضل، وأن يحمي مصالحهم في ظل الظروف الصعبة.
مع اقتراب موعد الانتخابات، يبدو أن كل الطرق تؤدي إلى وائل شقيرات أبو صالح. إنه المرشح الذي تلتف حوله القلوب قبل الأصوات، والذي يرى فيه الجميع الأمل والطموح. الناس يعرفون جيدًا أن هذا الرجل لن يخيب آمالهم، وأنه سيكون دائمًا على قدر المسؤولية التي يتطلعون إليها. إنه المرشح الذي تتوجه إليه الأنظار بثقةٍ مطلقة، والاسم الذي سيظل محفورًا في ذاكرة الدائرة الانتخابية الأولى كرمز للوفاء والالتزام.
وائل شقيرات أبو صالح ليس مجرد مرشح يتنافس على الأصوات، بل هو عنوان للثقة، والمرشح الذي سيحصد أكثر الأصوات بإجماع وتأييد شعبي واسع. الناس يرونه قائدًا يمثلهم بأمانة وإخلاص، ويعرفون أن اختياره ليس فقط تصويتًا، بل هو اختيارٌ لمستقبل أفضل، واختيارٌ لرجلٍ يستحق أن يكون صوتهم في البرلمان.
في النهاية، يمكن القول إن وائل شقيرات أبو صالح ليس مجرد اسم في قائمة المرشحين، بل هو الخيار الذي يتفق عليه الجميع. إنه الرجل الذي يجسد الثقة والتفاني، المرشح الذي تلتف حوله القلوب حبًا وقناعة، والذي سيظل دائمًا عنوانًا للأمل في مستقبل مشرق للدائرة الانتخابية الأولى.