صراحة نيوز- طارق الخوالدة
ليس من طبعي ولا عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله
ولكنها شهادة حق في قامة وطنية كبيرة لها مكانتها في المجتمع الأردني بشكل كبير وواضح
وفي مدينته معان معشوقته الأزلية التي بادلها الوفاء بالوفاء والتقدير والإحسان
فأرجو أن يكون هذا وقتها المناسب
بل وهذا اعتراف مني ومن الكثرين الذين نالوا من مكارمه الطيبة وصانوا الجميل والمواقف النبيلة
لشخصيةإمتازت عبر عقود من الزمان
بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره
في عصرنا هذا ،
بل من أصبحوا من النوادر
ممن يرتفع مقامهم ويزيد تواضعهم
و بديهي أن هذه العبارات لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لنا جمييعا بأن نرى شخصية بهذه القامة التاريخية الجذور والأصالة التي ورثها من بيوتات الزعامة ذات الماضي المجيد بيت كريشــــــان العتيـق في ولائـــه للبيت الهاشمـــي ، وإنتمائــه للأردن
المواقف والمكارم ، بيننا
في الحقيقة أنا أُكن لصاحب المعالي
( توفيــق محمـود باشا كريشــــان )
الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناً روحه الوطنية وكذا استقامته النادرة، وكما هو معروف عنه دقته وصرامته وشجاعته في خدمة أبناء وطنه دونما تمييز أو تحيُّز بين أبناء هذه المنطقة أو المدينة أو تلك ، وهو ما أكسبه احترام وتقدير كل من عرفه.
معالي توفيق باشا رجلٌ شهم متواضع متخلق وصادق، وإداري صارم وفذ لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به وعرفه ،،،
حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم وتقديرهم
فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق
ووقفة إنصاف يستحقونها بكل أمانة وصدق
ولرفيق والدي المخلص الوفي
عهداً قطعته على نفسي أن أبقى صائناً للمعروف
وحافظاً للعهد وللمواقف النبيلة
مادام في القلب نبضٌ وفي العمر بقية