صراحة نيوز- في تطور مفاجئ قد يؤثر بشكل كبير على مسيرة المرشح نصار القيسي في الانتخابات النيابية المقبلة، تعرّضت صورة حملته الانتخابية لانتقادات لاذعة نتيجة خلل فني ملحوظ القيسي، الذي يترشح عن الدائرة الثالثة في عمّان، يبدو أن اختياره للصور المعلقة في شوارع المحافظة لم يكن موفقًا، حيث تبين أن الصور التي تم توزيعها وتعليقها تحمل عيوبًا تقنية واضحة.
الأمر الذي أثار استياء الكثيرين هو أن الصور، التي يفترض أن تكون أداة لجذب الدعم والتأييد، ظهرت بشكل مغبش وغير واضح، وهو ما يُعزى على الأرجح إلى مشكلة في عملية الطباعة.
مؤيدو القيسي لم يترددوا في دعوته إلى اتخاذ خطوات سريعة لتصحيح الوضع، مقترحين تغيير الصور بأخرى جديدة تصحح العيوب وتعيد تقديمه بالشكل الأمثل.
في سياق متصل، يعتبر البعض أن هذه المشكلة قد تكون لها آثار سلبية على صورته العامة وطموحه في الوصول إلى مركز عبدلي، خاصةً وأن جودة الحملات الانتخابية تلعب دورًا محوريًا في كسب تأييد الناخبين في أوقات الانتخابات.
في النهاية، تبقى الساعات القادمة حاسمة لمعرفة كيف سيتعامل القيسي مع هذا الموقف الطارئ وما إذا كان بإمكانه تجاوز هذه الأزمة والعودة بقوة إلى الساحة الانتخابية، خصوصًا أنه لم يتبق سوى 8 أيام فقط أو أقل على موعد الانتخابات النيابية.
ومهما كانت الصورة ومدى تأثيرها او باعتبارها عنصر جذب الا ان المضمون هو ما يملكه القيسي الذي علمته التجربة والخبرة ان المضمون أحيانا اهم من الصورة.
اخبار البلد